كشفت شركة طيران الجزيرة أمس، النقاب عن شعارها الجديد، الذي يمثل لوحة فنية مليئة بالحيوية، يعكس المفهوم الأساسي لروح العلامة التجارية، القائمة على اكتشاف الوجهات الجديدة، والانطلاق، والجرأة والتطلع نحو مستقبل أكثر تطوراً. كما كشفت الشركة أيضاً عن موقعها الإلكتروني المتطور (Jazeeraairways.com). وعقدت «طيران الجزيرة» مؤتمراً صحافياً، في مقرها الرئيسي، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة مرزوق جاسم بودي، والرئيس التنفيذي الجديد في الشركة روهيت راماشاندران، وعدد من مسؤولي الشركة، حيث أكدوا حرصهم المستمر على مواكبة التطورات في قطاع الطيران، وتلبية متطلبات واحتياجات المسافرين المتنامية يوماً بعد يوم. وأضافوا أن الشعار الجديد، والموقع الإلكتروني المتطور، ليسا سوى البداية في طريق إطلاق خدمات مبتكرة ومميزة تلبي احتياجات المسافرين بسهولة، وتجعل سفرهم اكثر راحة. من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في الشركة روهيت راماشاندران، إن إطلاق شعار «الجزيرة» الجديد جاء التزاماً منها بمواصلة التطور والارتقاء نحو آفاق جديدة، مستعرضاً تطور الشركة منذ التأسيس عام 2004 إلى الآن، مروراً بحركة التطور السريعة التي شهدتها خلال تلك السنوات. وبين أن العلامة التجارية الجديدة لـ «طيران الجزيرة» تمثل انتقالاً مهماً وطفرة نحو الأمام في عامها التشغيلي الثالث عشر، وتعكس تاريخها وإنجازاتها خلال هذه الفترة، والتي امتازت بتفوقها على نظيراتها في منطقة الشرق الأوسط، وحصولها على تقييمات وجوائز رفيعة المستوى من المسافرين وخبراء الطيران، مؤكداً التزامها بتقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات لعملائها في السنوات المقبلة. وأشار إلى أن «طيران الجزيرة» تواصل كأول شركة نقل جوي خاصة بالكويت، تنفيذ إستراتيجياتها بعيدة المدى، من خلال المشاريع الجديدة، مع الحفاظ على طابعها الأساسي وتراثها الإقليمي، إذ تأتي الهوية الجديدة كتأكيد على النهج الثابت في توفير تجربة سفر سهلة ومتكاملة للعملاء، وعروض وخصومات مميزة على مدار العام. وأفاد أن الشعارالجديد يتكون من اسم الشركة بألوان جريئة تمثل زرقة السماء بدرجاتها المختلفة، بأنماط هندسية متناسقة، وشكل الماسة التي ترمز إلى عراقة الشركة وإرثها النابع من شبه الجزيرة العربية، مضيفاً أن شعار «طيران الجزيرة» الجديد يحافظ على روح العلامة التجارية بأسلوب معاصر. وأكد راماشاندران أن «طيران الجزيرة» قطعت شوطاً طويلاً منذ إنشائها عام 2004، وباتت شريكاً أساسياً في قطاع صناعة الطيران محلياً وإقليمياً، مبيناً أنه خلال رحلتها الرائعة، تغلّبت على تحديات عديدة، وأثبتت قوتها في شتى الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي شهدتها المنطقة. موقع حديث ولفت رامشاندران إلى أن الخطوة المتقدمة من «طيران الجزيرة»، تظهر سعيها المتواصل لتوطيد مكانتها على المستوى الإقليمي، ودخول الأسواق العالمية بطرق مبتكرة، منوهاً بأنه وتأكيداً لهذه الغاية، أطلقت موقعها الإلكتروني الجديد، لتوفير الخدمات والمنتجات الجديدة للعملاء أينما كانوا وبكل سهولة. وأكد راماشاندران ارتباط مسيرة تطور «طيران الجزيرة» في العقد الماضي، بإطلاق الخدمات الجديدة، كتسلسل طبيعي لتجديد العلامة التجارية التي دخلت عامها الثالث عشر من النمو المتواصل في الكويت والمنطقة، لافتاً إلى أن الشعار والموقع الإلكتروني الجديدين سيعزّزان تركيزها على عملائها. وأفاد أن الموقع الإلكتروني الجديد للشركة، مصمم بأسلوب متطور لتوفير جميع المزايا التي تتيح تجربة تصفح شخصية للعملاء، تشمل تسجيل الدخول إلكترونياً، والحصول على المساعدة عبر خدمة المحادثة الفورية مع موظفي الخدمة، إلى جانب الأسعار التنافسية ونصائح السفر، وإمكانية الحصول على جداول السفر وحفظ المعلومات الشخصية. وقال إن الموقع الإلكتروني العصري يوفر ميزة الدخول إلى قاعة «الجزيرة» لدرجة الأعمال، والتمتّع بخدمة «P&F» لإيقاف السيارات لتجربة سفر غير مسبوقة، لافتاً إلى أن القيم الثابتة لشركة طيران الجزيرة تتمثل في الشغف، والتواصل، والرؤية الثاقبة، والابتكار، وتجسد روح الانطلاق الجديد، مشيداً بالدور الكبير لجميع أفرادها في وصولها إلى مكانتها المرموقة والمتفوقة اليوم. التوسع خارجاً وذكر راماشاندرن أن «طيران الجزيرة» اختارت عاصمة أذربيجان باكو، لتشكل بداية جديدة نحو وجهات متنوعة خارج منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أنها توفر خدماتها حالياً إلى أكثر من 16 وجهة، وقد قامت بالتوسع في الآونة الأخيرة عبر دخول أحد أبرز الأسواق السياحية الشهيرة من خلال تدشين رحلاتها الجديدة إلى باكو. وشدد على أن الإضافات التي تعتمدها «طيران الجزيرة»، تساهم في تعزيز حضور علامتها التجارية، وهي ليست سوى البداية في إطار مرحلة التطوّر التي تهدف من خلالها، إلى الوفاء بالتزامها نحو عملائها، وضمان تجارب سفر لا تنسى من بداية الرحلة حتى نهايتها. إعادة التسمية وقال راماشاندران إن «طيران الجزيرة» تأسست كأول شركة طيران خاصة في منطقة الشرق الأوسط عام 2004، لتفتح آفاقاً جديدة في قطاع النقل الجوي، وإنها منذ ذلك الحين نجحت في تطوير نفسها مع الحفاظ على ريادتها، موضحاً أنها وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن، تدرك أنه من المهم جداً إعادة تجديد علامتها التجارية، وتحديد مكانتها في السوق، وتسليط الضوء على قدراتها المميزة، والقيادة بثقة وهي تمضي قدماً. وأضاف أنه من جهة أخرى، تأتي إعادة التسمية وسط المنافسة القائمة بين شركات النقل الجوي محلياً وإقليمياً، لتلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء. وأوضح أن صناعة الطيران شهدت تغييرات هائلة على مدى السنوات القليلة الماضية، وقد بات واجباً على الشركة الحفاظ على الابتكار واحترام احتياجات العملاء، في وقت باتت المنافسة شرسة مع الميزانيات الجديدة والشركات الحديثة التي تدخل إلى السوق، بأسعار تنافسية، لبناء مراكز طيران قوية على المستوى الإقليمي. وأضاف أنه لدى الشركة في الوقت نفسه، المزيد من العملاء المواكبين للتطورات التقنية، ما يتطلب منها الارتقاء بخدماتها ومنتجاتها، لمواكبة العصر ولتلبية احتياجات العملاء، ويأتي كل هذا في وقت تعمل فيه بمنطقة وبيئة جغرافية وسياسية صعبة، ما يجعل تجربة السفر لغرض العمل أو السياحة أكثر تحدياً. وأشار إلى أنه رغم التحديات، فقد شهدت «طيران الجزيرة» نمواً ملحوظاً، وهي تدخل اليوم مرحلة جديدة من الابتكار لتطوير خدماتها ومنتجاتها، مشدداً على أنه لهذه الأسباب ليس هناك أفضل من هذا الوقت لإعادة التعريف بالشركة في السوق. سر النجاح وأوضح راماشاندران أن الهوية التجارية الجديدة، تهدف إلى التأكيد بأن «طيران الجزيرة» تدرك احتياجات عملائها، ولذلك فهي تعمل على تعزيز تواصلها معهم، وإعادة تطوير خدماتها باستمرار، وهذا هو سر نجاحها، مضيفاً أنه مع الهوية المؤسسية الجديدة، تؤكد الشركة التزامها بالكفاءة في كل خطوة، وبتطوير جميع الخدمات والمنتجات التي تقدمها، لأن العميل هو محور اهتمامها، كما تهدف إلى تعزيز تجربة السفر على الارض وفي الجو، وتؤكد استــــمرارها فــــي تقــــديم المنتجات والخدمات المبتكرة. وقال إن «طيران الجزيرة» تضاعف التزامها تجاه عملائها، من أجل توطيد علاقتهم بعلامتها التجارية، وضمان تمتعهم بتجربة سفر أسهل دائماً، وهي تعلم أن العملاء لا يسافرون لمجرد الانتقال من وجهة إلى أخرى، بل للاستمتاع بتجربة سفر ممتعة، فبغض النظر عن اهتماماتهم. ونوه بأن السفر يتيح لهم التواصل مع ما يلهمهم، ويزيد شغفهم بالحياة، وهذا هو السبب الذي يدفعها للعب دورها بجدية، وتوفير طريقة اتصال مع عملائها، ولتكون مصدراً للإلهام بالنسبة إليهم، مشـــــيراً إلى أن الشـــــــركة تقوم باستــــمرار بتوفير أفضل الطــرق، لإرضاء ومكافأة العملاء، ورفع مستوى الخدمات التي تقدمها لهم. وعما إذا كانت «طيران الجزيرة» ستبقى شركة طيران منخفضة التكلفة، قال راماشاندران «نعم، سنبقى على سياستنا، فمنذ التأسيس، ونحن نقدم خدمات ومنتجات غير مسبوقة في السوق المحلي والإقليمي، وتجربة سفر قيمة على متن رحلاتنا بتكلفة أقل وأسعار تنافسية». ولفت إلى أن «طيران الجزيرة» حصدت المرتبة الأولى على مستوى المنطقة والثانية عالمياً، من حيث معدل الالتزام بمواعيد السفر، إضافةً إلى حجم الأمتعة الكبير الذي توفره لمنح العملاء المزيد من الراحة، وخدمة»PARK &FLY» لسفر أسهل، وشبكة الوجهات التي تطير إليها. حيوية وطاقة وأفاد راماشاندران بأن الشعار الجديد يعكس الحيوية والطاقة اللتين تأتيان من روح العلامة التجارية للشركة المليئة بالمغامرة والثقة، كما أن الأشكال الستة التي تأتي باللون الأزرق مجتمعة تمثل المراحل المهمة في تاريخ الشركة، والتي تهدف للحفاظ عليها وتحقيقها في المستقبل، لافتاً إلى الحفاظ بالشكل الجديد على الطابع القديم المألوف لدى الجميع، ولكنه بات أبسط، وتطويره من خلال إضافة الأهداف المستقبلية للشركة، كما أبقت فيه على اللون الأزرق بشكل يعكس الحياة في الشعار الذي بقي محافظاً على تراث الشركة مع حرصها على مواكبة التغيرات. وأضاف أن الأمر الملفت للنظر في الشعار هو حرف «Z»، الذي بات يشكل العلامة الخاصة بالشركة في الكويت ومنطقة الشرق الاوسط، كما أن كلمة الجزيرة باللغة الإنكليزية تعكس المعنى ذاته في اللغة العربية أيضاً. إضاءات الموقع الإلكتروني... تجربة متطورة أكد راماشاندران أن الشركة أخذت في الاعتبار، الضرورة الحالية لإجراء الحجوزات عبر الإنترنت، وتوفير مميزات وتجربة تصفح سهلة، ولذلك يسعدها إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد اليوم، الذي يأتي لتوفير تجربة تصفح متطورة تستوعب احتياجات العملاء، في البحث عن الرحلات وخدمات تسجيل الدخول إلكترونياً وخدمة الدعم الفوري والتكاليف، ونصائح السفر وإجراء عمليات الحجز من خلال 4 خطوات بسيطة. وأضاف أنه فضلاً عن توفير الجدول الزمني للرحلات والمعلومات الشخصية، يقدم الموقع الإلكتروني الجديد عناصر إضافية تشمل الدخول إلى صالات «طيران الجزيرة» وخدمة «P&F»، وتحديد قائمة الأطعمة والمشروبات وباقات السفر المختلفة. وبسؤاله:»لماذا بدأت عملية التجديد بالكشف عن الشعار والموقع الإلكتروني الجديدين، بيَّن أن الكشف عن علامة تجارية جديدة يتطلب وقتاً، ويجب أن يتم الإعداد له بعناية من خلال الانتقال بين المراحل بسهولة ومرونة، والتعريف بكل عنصر من عناصر التغيير بشكل صحيح وفعال لدى كل الجهات المعنية داخلياً وخارجياً. وشدد على أنه وبما أن المنصات الإلكترونية بما فيها الموقع الإلكتروني للشركة، تشكل أداة رئيسة لخدمة العملاء على المستويات كافة، أرادت «طيران الجزيرة» أن تبدأ بتقديم عملية تحول «طيران الجزيرة» بالكامل من هنا، إضافة إلى العرض المرئي للشعار الجديد، واستعراض التغييرات العديدة المقبلة. وتابع أنه منذ تأسيسها، كان تطوير نموذج العمل هو العنصر الوحيد الذي تتطلع إليه «طيران الجزيرة» أولاً وقبل كل شيء، وأنه هناك العديد من التغييرات التي حصلت بالفعل. ولفت إلى أنه في الفترة الأخيرة قامت الشركة بتدشين وجهة جديدة للمرة الأولى إلى خارج المنطقة، إذ بدأت برحلاتنا إلى باكو، في إطار نموها الطبيعي وطموحها العالمي وإستراتيجيتنا المستقبلية، معبراً عن فخرالشركة أيضاً بأن تكون شركة الطيران الأولى في المنطقة التي تقدم خدمات «PARK &FLY»، المصممة لتوفير تجربة سفر أسهل حصرياً لركابها، إذ توفر الخدمة الجديدة لمواقف السيارات وتسجيل الدخول، وقت المسافرين ومجهودهم بعيداً عن الازدحام المروري المعتاد وطوابير الانتظار في المطار. وأشار إلى أن المواقف تقع على بُعد دقيقتين من مطار الكويت الدولي، مقابل المطار الأميري، وبمساحات واسعة ومظلّلة تحظى بالمراقبة على مدار الساعة، مع توافر فريق عمل مدرّب لخدمة إيقاف السيارة، كما توجد صالة لتسجيل الدخول، بحيث يمكن للمسافرين تسجيل دخولهم، وتسلم بطاقة الصعود إلى الطائرة، ومن ثم الانتقال من وإلى مطار الكويت الدولي عبر الحافلة المخصصة، مشيراً إلى افتتاح قاعة «الجزيرة» لدرجة الأعمال في مطار الكويت الدولي. تطبيق جديد... قريباً قال راماشاندران إن الشعار الجديد والموقع الإلكتروني الحديث، هما فقط بداية لسلسلة طويلة من الابتكارات والتغيرات، إذ ستقوم الشركة بتطوير خدمات أخرى للعملاء في الأشهر القليلة المقبلة، مضيفاً ان العمل جارٍ حالياً لإطلاق تطبيق جديد للهواتف الذكية، ومجلة «طيران الجزيرة» بتصميم حديث، وتعزيز برنامج «جزيرتي» لمكافأة العملاء، إضافةً إلى العديد من التجديدات الأخرى مثل تطوير أسطول طائرات الشركة وزيادة عددها، وزيادة الوجهات، إلى جانب تدشين مبنى ركّاب طيران الجزيرة الجديد في مطار الكويت الدولي المتوقع في شهر مارس 2018، والعديد من الأفكار والخدمات المبتكرة الأخرى، لتعزيز تجربة السفر في الكويت والمنطقة. وبسؤاله عما يحمل المستقبل لـ «الجزيرة»، قال «نحن نعمل دائماً وفقاً لسياسات وتوجهات تواكب متغيرات السوق واحتياجات المسافرين في المنطقة، ولدى فريقنا العديد من الخطط المستقبلية التي تهدف إلى حصول عملائنا على تجربة سفر مميزة والتمتع بالعديد من الابتكارات والخدمات المبتكرة، ونحن مستمرون في تطوير خدماتنا وقدمنا خدمة (P&F) الجديدة والاولى من نوعها في المنطقة أخيراً، وقاعة الجزيرة، ونقدم اليوم العلامة الجديدة وموقعاً إلكترونياً محدثاً، وقريباً جداً سيظهر مبنى ركاب طيران الجزيرة ليقدم خدمات حصرية لمسافرينا، لذا يمكنكم توقع منتجات جديدة أكثر تطوراً وخدمات اكثر فعالية لمسافرينا».
مشاركة :