كشف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عن دور لم يعلن عنه سابقا لولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، في إنهاء أزمة قطر السابقة العام 2014. وقال قرقاش، في سلسلة تغريدات نشرها، اليوم الأحد، على حسابه في موقع "تويتر"، وجاءت تعليقا على ما وصفه بـ"الهجوم المعيب" من قبل جريدة "الراية" القطرية على بن زايد، إنه كان شاهدا، شخصيا، على موقف ولي عهد أبو ظبي، الذي أنقذ، برأيه اجتماع الرياض العام 2014. أرسل لي صديق هجوم جريدة الراية المعُيب على الشيخ محمد بن زايد،تذكرت موقفه مع الشيخ تميم في الإجتماع الشهير الذي ترأسه المرحوم الملك عبدالله.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 30 июля 2017 г. وتأتي هذه التصريحات في إشارة إلى دور محمد بن زايد في قمة الرياض، التي أنهت أزمة سحب السفراء من قطر العام 2014. كنت شاهدا على موقف الشيخ محمد بن زايد الرجولي مع الشيخ تميم، وكيف أنقذ الإجتماع في ذلك المفصل الصعب،ونصيحته للأمير الشاب بألا يخسر السعودية.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 30 июля 2017 г. في الأزمة الحالية ليت الأخوة في قطر يذكرون موقف الشيخ محمد بن زايد مع الشيخ تميم،ليتهم يدركون عقل وإدراك وشجاعة بوخالد وتقدير أمير قطر لها.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 30 июля 2017 г. موقف كنت شاهدا عليه في إجتماع فاصل قاده الملك الراحل والفقيد العظيم، بوخالد معدن نادر من الرجال في مواقفه وقراءته للأحداث وحرصه على الخليج.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 30 июля 2017 г. يذكر أن الأزمة الدبلوماسية السابقة اندلعت في مارس/آذار من العام 2014، بعد سحب كل من السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من قطر، بسبب ما وصفته الدول الـ3 بعدم التزام السلطات القطرية بالقرارات التي تم التوافق عليها سابقا في إطار أعمال مجلس التعاون الخليجي. وجاءت هذه الخطوة على خلفية دعم قطر لمحمد مرسي، المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية والفائز فيها لاحقا، والذي ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في السعودية والإمارات والبحرين. وفي نوفمبر/تشرين الأول من العام 2014، أبرمت أطراف الأزمة اتفاقا سياسيا في العاصمة السعودية الرياض، التزمت قطر في إطاره بالتخلي عن تقديم الدعم لجميع القوى التي تهدد الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. المصدر: تويتر+وكالات رفعت سليمان
مشاركة :