مقديشو (وكالات) قتل 6 مدنيين وأصيب عشرون آخرون في انفجار سيارة مفخخة على طريق مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو، في وقت وقع فيه اشتباك بين حركة الشباب الإرهابية وقوة حفظ السلام الأفريقية، راح ضحيته 39 جندياً. وقال ضابط شرطة، إن حصيلة قتلي الانفجار قد ترتفع، وأضاف: «ما نعرفه حتى الآن هو مقتل 6 مدنيين وإصابة عشرين آخرين معظمهم من المارة بينما كان آخرون يتسوقون.. عدد القتلى قد يرتفع.. معظم المصابين حالتهم خطيرة للغاية». وأوضحت مصادر أمنية أن السيارة كانت متوقفة على جانب طريق مكة المكرمة المزدحم وتم تفجيرها عن بعد. وأوضح شهود عيان أن جثث الضحايا تناثرت في الطريق. وقال الشاهد عبد القادر محمد «رأيت عدة جثث متناثرة ومركبات محروقة» في الطريق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، لكن التفجير مشابه للطريقة التي تتبعها حركة الشباب الإرهابية التي نفذت عدداً من التفجيرات الانتحارية والهجمات في العاصمة ضد أهداف مدنية وحكومية وعسكرية. وفي 20 يونيو الفائت، قتل عشرة أشخاص على الأقل في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مبنى للسلطات المحلية في مقديشو. ووقع اشتباك أمس بين مقاتلي الشباب وقوات من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في حي بولامرير بمنطقة شبيلي السفلى على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي مقديشو. وقال العقيد حسن محمد لوكالة «رويترز»، إن مقاتلي حركة الشباب نصبوا كميناً لقافلة تقل جنوداً من بعثة الاتحاد الأفريقي «أميصوم». وأضاف أن الكمين تحول إلى معركة شرسة بين الشباب وقوات «أميصوم»، مؤكداً أن القتال ما زال مستمراً، ولكن لم يتضح على الفور عدد القتلى والجرحى. من جهته، زعم عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الإرهابية، أن المقاتلين لديهم 39 جثة لجنود الاتحاد الأفريقي بينها جثة قائدهم. ولم يتسن الحصول على تأكيد لعدد القتلى من مصدر مستقل، كما لم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الحكومة. واستهدفت حركة الشباب الإرهابية قوات حفظ السلام من قبل مرات عديدة. ... المزيد