منى الحمودي (أبوظبي) أكدت الدكتورة عائشة المهري مدير إدارة خدمات التمريض في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» أهمية التطوير والارتقاء بالخدمات التمريضية بما يتواءم مع استراتيجية شركة «صحة» في تسخير التقنيات المتاحة كافة لتوفير رعاية آمنة للمرضى. جاء ذلك خلال ملتقى «خارطه الطريق في تطوير الرعاية التمريضية والاستخدام الأمثل للموارد الإلكترونية في القطاع الاكلينيكي»، بحضور كفاءات تمريضية متخصصة من تمريض المعلوماتية، وفريق من الخدمات المساندة من شركة «صحة» بالتعاون مع قسم «ملفي» من دائرة الشؤون الطبية والفنية، وخبراء من شركة «سرنر». وأوضحت المهري أن الجلسات تناولت محاور عدة ارتكزت على التوثيق الصحيح والأمثل للمعلومات التمريضية في السجل الصحي للمريض، بالإضافة لاستعراض المستجدات في مجال الذكاء الصناعي لدعم القرارات الإكلينيكة كبادئة لجلسة عصف ذهني مع المشاركين. وأوصى الملتقى بضرورة تعزيز تخصص تمرض المعلوماتية «استخدام التكنولوجيا في التمريض»، وتعزيز الممارسات التمريضية، واستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا بما يعزز سلامة وأمن المرضى والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا من قبل الطواقم التمريضية كافة بنسبة 100%. ولفتت إلى أن الورش ركزت على محاور مختلفة، منها‬ استخدام المعلومات في إعداد التقارير المرتبطة بالأداء والرعاية المقدمة من قبل التمريض، وتحديد التحديات القائمة في حال تطبيق المستجدات مع التحديق القادم، بالإضافة لمتابعة المبادرات، واستعراض النموذج التجريبي للمدخل الإلكتروني للمريض. وذكرت أن الفريق استعرض خلال الملتقى ما تمت مناقشته لخارطة الطريق للسجل الصحي الإلكتروني في شركة «صحة» والخاصة بنظام «ملفي»، وخدمات التمريض، وكيفية التعامل مع التحديات المحتملة، والتصدي لها بخطط عمل استباقية تحافظ على سير العمل. الجدير بالذكر أن عدد المُسجلين في نظام «ملفي» بشركة صحة يبلغ أكثر من ثلاثة ملايين مريض من حاملي بطاقة «ثقة»، والذي يوفر سهولة وسرعة وصول طاقم الخدمة الصحية إلى السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى، والتي تشمل عادة تاريخ ظهور أعراض المرض وفصيلة الدم والأدوية الموصى بها وصور الأشعة، وغيرها من الفحوص المتعلقة بالمرضى بهدف زيادة السرعة في تشخيص المرض وعلاجه وتحسين مستويات الرعاية الصحية.