ملك البحرين يشدد على ضرورة التكاتف لمواجهة الإرهاب وتمويله - خارجيات

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

المنامة - كونا - شدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة السبت، على ضرورة التضامن بين كل الدول لمواجهة الارهاب والمطالبة بتجفيف منابع تمويله ومواصلة الجهود والتنسيق على المستويين الاقليمي والعالمي لدحره واجتثاثه. واوردت «وكالة الانباء البحرينية» في بيان صحافي، ان العاهل البحريني استقبل وزراء خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد والمملكة العربية السعودية عادل الجبير ومصر سامح شكري يرافقهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة، وبحث معهم ابرز المستجدات الراهنة في المنطقة وتطورات الاحداث اقليمياً وعالمياً، كما أشاد «بالعلاقات الاخوية الوثيقة والتعاون والتنسيق المشترك الوطيد بين الدول الاربع ومســــاعـــــيها الدؤوبة وجــــــهودها الكبـــــيرة في مكافحة الارهاب والتطرف حرصا منها على دعم الامن والسلم في المنطقة ومعالجة كل مشكلاتها وحمايتها من سياسات دعم وتمويل الجماعات المتطرفة وايواء الارهابيين التي تسببت في ازمات انسانية خطيرة». واضاف الملك حمد «ان الدول الاربع قدمت الكثير من الشهداء في معاركها ضد الارهاب وفي الدفاع عن اوطاننا وشعوبنا ولا تزال دولنا وستظل في جهودها الرامية للحفاظ على المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من اي ممارسات قد تضر بدوله او تؤثر سلبا على شعوبه او تعرقل منجزاته ومكتسباته والحفاظ على الامن القومي العربي والتصدي بكل قوة وثبات لمن يحاول النيل منه». وثمن الجهود التي يبذلها وزراء الخارجية في هذا الاطار من اجل خير المنطقة وامنها واستقرارها. واكد ملك البحرين ان بلاده تقف صفاً واحداً مع شقيقاتها في كل ما تتخذه من مواقف مشتركة واجراءات لمواجهة التحديات والمخاطر، مشدداً على «ان بقاء دولنا العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها وتآزرها في مواجهة كافة التحديات وان العمل العربي المشترك هو القاعدة التي نستند اليها والخيار الحتمي في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها والتي تتطلب تفعيل التعاون في ما بيننا وتوحيد ورص صفوفنا لحماية مصالحنا العليا ودرء كافة مخططات تفريق وحدتنا وتشتيت شملنا وتقويــــض امننا القومي». واعرب وزراء الخارجية من جهتهم عن شكرهم وبالغ امتنانهم لملك البحرين على استضافة بلاده لاجتماعهم، وعلى ما تلقوه من كرم ضيافة وحسن استقبال في هذا البلد الشقيق المضياف، متطلعين لان يكون الاجتماع خطوة مهمة تسهم في تقوية الموقف وتعزيز الجهود التي تقوم بها دولهم.

مشاركة :