الجيش يدمر أوكاراً إرهابية ويضبط وثائق تكفيرية في سيناء

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:«الخليج» قال المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني في سيناء، تمكنت من تدمير واكتشاف عدد من الأوكار التي تستخدمها العناصر التكفيرية في الاختباء.وأوضح، في بيان رسمي، أن القوات استكملت المرحلة الرابعة لعملية «حق الشهيد» بمدن العريش ورفح والشيخ زويد، للقضاء على باقي البؤر الإرهابية واقتلاع جذور الإرهاب.وأضاف إنه عثر بداخل هذه الأوكار على كمية من الأسلحة والذخائر، ومعدات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن كمية من الأجهزة الإلكترونية وكاميرات التصوير وأجهزة اتصال، وعدد من الكتب والوثائق ذات الطابع التكفيري، وكمية من الملابس والمهمات العسكرية، التي تستخدمها العناصر الإرهابية.وأشار إلى مواصلة قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني، بالتعاون مع الشرطة المدنية تنفيذ كافة المهام المخططة لتطهير البؤر الإرهابية بشمال سيناء.من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، عن أكبر حركة ترقيات وتنقلات، استهدفت مواجهة الإرهاب، وإعداد جيل جديد من القيادات الوسطى، وشملت الترقيات نحو12 ألف ضابط، وذلك بزيادة نسبة 10% عن العام الماضي، موضحة في بيان لها، مساء أمس الأول، أن الهدف من ذلك ضخ دماء جديدة وشابة في كافة مجالات العمل الأمني.وأوضحت أنه تمت ترقية 7285 ضابطاً إلى رتب ملازم أول ونقيب ورائد ومقدم وعقيد، كما تم لأول مرة ترقية دفعتين، شملت 2864 ضابطاً، إلى رتبة رائد، بنسبة 100%، بهدف إعداد جيل من القيادات الوسطى، يمثل مستقبل قيادات الجهاز الأمني.وأضافت الوزارة، أنه تم استحداث قطاع جديد لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، ويشمل 3 إدارات عامة، لمكافحة المخدرات، وحيازة الأسلحة غير المرخصة، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، في إطار مواجهة الجريمة المنظمة، بكافة أنواعها، كإحدى أولويات العمل الأمني، نظراً لخطورتها، ومخالفتها للاتفاقيات الدولية، إضافة إلى أن هذه الجرائم تمثل رافداً للإرهاب، كما تم إنشاء إدارة جديدة للعمليات بقطاع الأمن، لمتابعة العمليات الأمنية بكافة صورها، وتحقيق التكامل في مكافحة الجريمة.كما أعلنت وزارة الداخلية عن حركة تنقلات في القيادات العليا شملت نقل 26 مساعداً لوزير الداخلية، و22 مدير أمن، و83 مدير إدارة عامة، أغلبهم شباب لتطوير العمل الأمني. واستهدفت الحركة تدعيم المواجهة الأمنية للأعمال الإرهابية، خاصة في شمال سيناء، التي تم إمدادها بعدد من الضباط المتميزين وظيفياً، والمؤهلين في مجالات المواجهة الأمنية والمفرقعات، كما تم تدعيم ميناء القاهرة الجوي، والإدارة العامة للسياحة والآثار، لتحقيق الأمان للسياح، دعماً لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي لمصر.

مشاركة :