خازن لـ"الوطن": "داعش" صنيعة سياسات حلفاء "حزب الله"

  • 7/10/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شن أستاذ العلوم السياسية اللبناني الدكتور أسامة خازن، هجوماً شديداً بحق نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على خلفية تصريحاته التي قال فيها: "إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" "صنيعة أميركية رعتها بعض الدول النفطية"، في إشارة إلى دول الخليج. وقال خازن في تصريحات لـ"الوطن": "قاسم يريدنا أن نقتنع بحديث غير منطقي لا يمكن أن يدخل عقل شخص سوي له القدرة على التمييز. فكيف لدول الخليج أن تساعد على ظهور هذا التنظيم الإرهابي وهي أول الدول التي اكتوت بنار الإرهاب؟! وكيف تقدم الولايات المتحدة بنفسها على صناعة تنظيم متطرف متشدد يهدد مصالحها في المنطقة، ويصارع حكومة المالكي التي أتت بها واشنطن إلى سدة الحكم؟!". ومضى بالقول: "داعش تنظيم إرهابي أسهمت سياسات حلفاء حزب الله في سورية والعراق على ظهوره، فلو لم يقم الطاغية بشار الأسد بارتكاب كل هذه الويلات بحق أهل السنة لما ظهر هذا التنظيم المتطرف، ولما وجد تبريراً لما يقدم على ارتكابه من مجازر وفظائع. كما أن سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هي التي أوجدت بيئة خصبة لهؤلاء المتشددين كي يجدوا أتباعاً وسط من استطاعوا التغرير بهم واستقدموهم بذرائع مساعدة أهل السنة. كذلك أسهم حزب الله بسياساته الطائفية المتهورة في تعريض لبنان لخطر الأعمال الإرهابية". وتابع قائلاً: "يبدو أن نائب الأمين العام للحزب لا يجرؤ على التصريح علناً بمعارضته لدخول مقاتلي حزبه للمستنقع السوري وتأهبهم لتكرار ذات الخطأ في العراق، مع أنه تحدث في بعض المناسبات عن معارضته لذلك التدخل، ومن الواضح أنه تعرض للتوبيخ من قيادة حزبه". إلى ذلك شهدت مدينة طرابلس اللبنانية أمس تطورات أمنية عديدة على خلفية استمرار توقيف بعض الأشخاص من أبناء المدينة، الذين قيل إن بعضهم تم توقيفه بناء على مذكرات قديمة وضعت أيام الوصاية السورية. مما ينذر باحتمال تفجر الأوضاع الأمنية في البلدة من جديد. إذا لم تعالج قضية الموقوفين من مسؤولي المحاور في باب التبانة والموقوفين الإسلاميين الآخرين. كما أقدم عدد من المواطنين على قطع أوتوستراد طرابلس الرئيسي عند دوار أبو علي في الاتجاهين بالإطارات المشتعلة، بعد ورود معلومات عن تدهور صحة الموقوف في سجن رومية بأحداث طرابلس، ومسؤول محور باب التبانة زياد علوكي، الذي قيل إنه أصيب بذبحة قلبية.

مشاركة :