واشنطن: الأناضول 2017-07-30 11:58 PM حذرت دراسة أميركية من أن توقف المرضى عن تناول العقاقير الخافضة للكوليسترول، والتي يطلق عليها أدوية الستاتين «tatins» يمكن أن يمثل خطرا على المدى الطويل. وأجرى الدراسة باحثون في مستشفى بريجهام آند ويمنز في الولايات المتحدة، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية «حوليات الطب الباطني». وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات جمعوها من مستشفيين في ولاية بوسطن في الفترة من عام 2000 حتى عام 2011. وكان هدف الباحثين معرفة ما إذا كان الناس الذين يستمرون في تناول العقاقير الخافضة للكوليسترول، بمن فيهم من يتناولون دواء مختلفا أو يقللون الجرعة، تتحسن حالتهم عمن يتوقفون عن استخدامها. وخلال هذه الفترة جرى علاج أكثر من 200 ألف بالغ بالعقاقير الخافضة للكوليسترول، وأبلغ نحو 45 ألفا عن أعراض جانبية يعتقدون أنها ربما ترتبط بالعقاقير، خصوصا آلام العضلات والمعدة. وبعد نحو 4 سنوات من الإبلاغ عن الأعراض الجانبية توفي 3677 مريضا أو أصيبوا بأزمة قلبية أو جلطة. وتوصل الباحثون إلى أن المرضى الذين توقفوا عن تناول العقاقير بعد أعراض جانبية محتملة مثل آلام في العضلات أو في المعدة زادت احتمالات وفاتهم أو إصابتهم بأزمة قلبية أو جلطة بنسبة 13 %، مقارنة مع من استمروا في تناول الدواء. وقال الباحثون، إنه رغم الأدلة الهائلة على أهمية العقاقير الخافضة للكوليسترول، إلا أن ما بين ربع ونصف المرضى يتوقفون عن تناولها في غضون بين 6 أشهر وعام. وأضافوا أن النتائج الجديدة تعزز دراسات سابقة توضح أنه من المفيد أن يستمر المرضى في تناول العقاقير الخافضة للكوليسترول.