أعلنت النيابة العامة الفنزويلية أن مجموعة اقتحمت منزل المرشح للجمعية التأسيسية التي ينتخبها الفنزويليون، المحامي خوسيه فيليكس بينيدا «39 عاماً» في سيوداد بوليفار في جنوب شرق البلاد وأطلقت عليه النار مراراً، من دون أن تذكر دوافع الجريمة. وفتحت صناديق الاقتراع أمس في فنزويلا، وسط أجواء من التوتر، لانتخاب جمعية تأسيسية من شأنها إدارة البلاد لفترة غير محددة، وهو مشروع الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي ترفضه المعارضة ويواجه انتقادات دولية. ويعتبر بينيدا المرشح هو الثاني الذي يقتل، إذ قتل خوسيه لويس ريفاس في العاشر من يوليو الجاري. وبدأت عملية الاقتراع أمس لانتخاب 545 عضواً في هذه الجمعية التأسيسية، وأصبح مادورو الناخب الأول عندما أدلى بصوته في أحد المراكز غرب العاصمة كاراكاس، برفقة زوجته سيليا فلوريس وعدد من القادة. واعتبر مادورو من مركز الاقتراع أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أراد منع الشعب الفنزويلي من ممارسة حقه في الاقتراع. وقال مادورو عشية الانتخابات: «إننا نترقب انتصار انتخابي كبير، لم يتمكنوا من منع تشكيل الجمعية التأسيسية والأمر قد أصبح واقعاً سياسياً».
مشاركة :