أكد نائب فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت أحمد النيادي أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيفاً لجهود «الهلال» في المناطق النائية من المحافظات المحررة، بجانب عملها القائم في بقية المناطق والمديريات، في وقت أشادت السلطات في المحافظة ومديرية حجر بالجهود الإماراتية الواضحة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، مؤكدين أن بصمات الإمارات على تطبيع الحياة في محافظة حضرموت لا تخطئها عين. ووزعت الهيئة مساعدات إغاثية جديدة على ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود بمديرية حجر غرب محافظة حضرموت، في إطار حملتها الإنسانية والجهود الإغاثية، التي تبذلها دولة الإمارات على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم، وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية. تكثيف جهود وأوضح نائب فريق الهلال الأحمر أن توزيع هذه المساعدات الإغاثية يأتي من أجل تلبية احتياجات الأهالي وتطبيع حياة الأسر التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة خاصة في المجالات الخدمية والإنسانية كافة، وسد الفجوة الغذائية بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة وتلبية لاحتياجات السكان من المواد الغذائية، نظراً لشحها في ظل عدم توفر السيولة المالية لشرائها لدى الأسر المحتاجة. وشدد على أن الهيئة ستكثف جهودها الإنسانية لتغطية مختلف المحافظات المحررة والمناطق النائية بشكل خاص. إشادة من جانبه، أشاد محمد باراس ممثل السلطة المحلية بمديرية حجر بدور الهلال الأحمر في تحسين مستوى معيشة الأهالي من خلال المساعدات الإنسانية المستمرة. ولفت إلى ما يعانيه أهالي المديرية من ظروف اقتصادية صعبة ومعقدة. وأضاف أن البصمات الإماراتية في محافظة حضرموت ومختلف المحافظات المحررة لا يمكن تجاهلها أو نسيانها، خصوصاً أنها جاءت في ظروف صعبة كانت تعيشها المحافظة جراء إعصاري تشابالا وميغ.
مشاركة :