قرّرت الجمعية العامة لـ «بنك التسليف التعاوني والزراعي» اليمني (الحكومي)، رفع رأس مال البنك إلى 20 بليون ريال يمني (80 مليون دولار)، بعد إقرار أرباح العام الماضي التي بلغت 2.173 بليون ريال. ووافقت الجمعية العامة في اجتماعها، الذي عقد في صنعاء، على البيانات المالية الموحّدة للعام المالي المنتهي في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2016. وأفاد مصدر في البنك «الحياة» بأن الاجتماع «ناقش تقرير الأداء المالي عن نشاط البنك خلال العام الماضي، كما تم الاستماع إلى كلمة مجلس إدارة البنك، وعرض تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن أعمال الفرع الإسلامي وتقرير البنك المركزي اليمني والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حول البيانات المالية الموحّدة للعام الماضي وتقرير المحاسب القانوني». وأضاف إن «الجمعية العامة أوصت بالأخذ في الاعتبار الملاحظات الواردة في التقارير المقدّمة من الجهات المختصّة في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والبنك المركزي». وتأسّس «بنك التسليف التعاوني والزراعي» عام 1982، بدمج كل من «بنك التسليف الزراعي» الذي أنشئ عام 1975 و«بنك التعاون الأهلي للتطوير» الذي أنشئ عام 1979. وتابع المصدر أن البنك «قدّم الخدمات التمويلية والمصرفية للقطاع الزراعي والسمكي والثروة الحيوانية بنجاح، منذ تأسيسه حتى نهاية عام 2003». وأضاف: «في عام 2004، وبعدما اتّجهت الدولة إلى دعم كل القطاعات الاقتصادية وتشجيعها، توجّه البنك نحو العمل المصرفي الشامل، ليضم إلى خدمات التمويل والإقراض الزراعي، باقات جديدة وحديثة من الخدمات المصرفية التي تناسب كل القطاعات الاقتصادية وشرائح المجتمع». الحكومة تحوّل عدن مركزاً إغاثياً ومقرّاً للمنظّمات الدولية صنعاء، عدن - «الحياة» - طالب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس «اللجنة العليا للإغاثة» عبدالرقيب فتح، المنظّمات الدولية بتطبيق فكرة اللامركزية في العمل الإغاثي والإنساني، وجعل عدن (جنوب اليمن) مركزاً إدارياً وإغاثياً رئيساً تنطلق منه أعمالها إلى المحافظات. وأكد في بيان أمس، أن الحكومة ممثّلة بـ «اللجنة العليا للإغاثة»، «تؤمن كل الدعم والتسهيلات لعمل المنظّمات الدولية وتنفيذ مهمّاتها الإنسانية المختلفة، وذلك للوصول الآمن إلى كل المحافظات من دون قيود أو شروط». واعتبر وزير الإدارة المحلية أن «تحرير معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي يعزّز دور ميناء المخا، ويدعم فكرة جعل عدن مركزاً إغاثياً رئيساً». ولفت إلى أن العاصمة الموقتة عدن «تملك المقومات كي تكون مركزاً إغاثياً رئيساً ومقرّاً مركزياً للمكاتب الرئيسة للمنظّمات الدولية، وعملها من خلال ميناء عدن الذي يعتبر دولياً، لديه قدرة على استقبال أكبر السفن، إضافة إلى مطار عدن الدولي القادر على استقبال طائرات الإغاثة المختلفة». ورأى فتح أن «المقومات تحل مشكلة إيجاد وسائل إغاثية مرنة وفاعلة تساعد المنظّمات الدولية على القيام بمهمّاتها الإنسانية بكفاءة عالية». وقال أن الحكومة «ترحّب بأعمال المنظّمات الدولية في اليمن»، معتبراً أن الزيارة التي قامت بها المنظّمات الدولية الثلاث التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف والصحّة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي) إلى عدن أخيراً، «تعطي رسالة إلى المجتمع الدولي بأن عدن أصبحت آمنة ومؤهلة كي تكون مقرّاً لعمل المنظّمات الإنسانية».
مشاركة :