معلومات جديدة عن مبتعث الأحساء المغدور في أمريكا

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تكشفت معلومات جديدة حول حادث المبتعث طاهر الحاجي 24 سنة الطالب في جامعة بورتلاند ستيت الأمريكية، والذي قضى نحبه حرقا، حيث كان يتأهب للعودة الى مسقط رأسه بمحافظة الأحساء لإتمام خطوبته. وقالت مصادر: إن آخر مكالمة هاتفية بين الحاجي ووالدته كانت قبل يومين من وفاته حيث بشرهم بقبوله في برنامج الابتعاث، كما علمت «اليوم» أن السلطات الأمريكية بالتعاون مع الملحقية الثقافية سمحت بنقل الجثمان لدفنه في الأحساء بقرية البطالية. هذا، وينتظر ذوو المتوفي وأهالي الأحساء وصول جثمان المبتعث بأمريكا طاهر بن علي الحاجي الى بلدة البطالية شمال الواحة، بعد أن قضى نحبه حرقا، اثر حريق اندلع في المبنى الذي يسكن فيه الأسبوع الماضي. بينما أكدت وسائل إعلام أمريكية أن الحريق متعمد، وأن الجاني مثل أمام إحدى المحاكم يوم الجمعة الماضي. ويتواجد والد المبتعث المغدور علي بن طاهر الحاجي مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة بمحافظة الأحساء سابقا، في أمريكا منذ الجمعة الماضية، حيث تلقى الخبر في كندا اثناء زيارته الخاصة لابنته المبتعثة هناك، ووقف على تفاصيل القضية وإنهاء إجراءات الفسح عن الجثمان تمهيدا لنقله إلى المملكة والعودة به إلى أرض الوطن ودفنه في مسقط رأسه البطالية. وكان طاهر 24 عاما قد سافر إلى أمريكا للدراسة الجامعية مبتعثا في ولاية أوريجون الأمريكية بجامعة بورتلاند ستيت منذ ثلاث سنوات وتخصص في الهندسة الكهربائية وترتيبه السادس بين أشقائه، حسب ما أكده لـ«اليوم» شقيقه الأكبر عماد، الذي أشار إلى أن العائلة تلقت الخبر هاتفيا عن طريق زميله الذي يسكن في نفس الولاية، الذي تلقى الخبر من قبل الشرطة الأمريكية، وبدوره نقل هذا الخبر المفجع إلى شقيقنا عبدالله. ولفت عماد بأن شقيقه طاهر كان على تواصل دائم مع العائلة، خصوصا مع توأمه سلمان الذي يعتبر أقرب أفراد العائلة إليه، الذي يدرس في جامعة الملك فيصل بالأحساء. ونوه بأن شقيقه كان يمتلك روحا مرحة ونفسه مغروسة بحب الآخرين ومساعدتهم، كما أنه بار بوالديه يحب الدارسة والعلم والبحث والاطلاع على كل جديد في تخصصه ويتأمل أن ينهي دراسته الجامعية ليخدم وطنه في تخصصه، لكن القدر لم يمهله طويلا لتحقيق طموحه. وفي مقابلة مع تليفزيون «كوين 6» الأمريكي، قال الأب علي الحاجي في نبرة ألم: «لقد جاء ابني إلى أمريكا كي يدرس ويكوّن مستقبله، ويعود إلى وطنه بالعلم والأمل والمعرفة، وأيضاً بالذكريات الطيبة عن هذا البلد الجميل وأهله الطيبين». هذا وقد خيمت مشاعر الحزن على زملاء طاهر الحجي، مؤكدين أنه اشتهر بالكرم وحسن الخلق بين زملائه في جامعة «بورتلاند ستيت» بولاية أوريجون الأمريكية طوال السنوات الثلاث الماضية حيث يدرس.

مشاركة :