أكد مسؤولون فلسطينيون في استطلاع لـ«عكاظ» حول المطلوب من الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي لبحث العدوان الاسرائيلي أن المطلوب تحرك إسلامي سريع وأكثر فاعلية على جميع الأصعدة دبلوماسيا وإعلاميا على الساحة الدولية، وفي المنظمات الأممية، ودعما حقيقا من أجل صمود الشعب الفلسطيني. وقال الوزير والنائب السابق المهندس عماد الفالوجي، ينعقد هذا الاجتماع والعدوان الاسرائيلي متواصل بشكل غير مسبوق على غزة وعلى جميع المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، والعالم شاهد على الهواء مباشرة حجم العدوان الاسرائيلي الذي يطال كل شيء فلسطيني. وطالب العالم الاسلامي ان يتخذ موقفا موحدا من العدوان الاسرائيلي ويجب ان تشعر اسرائيل ان هناك قوة اسلامية قادرة على حماية الشعب الفلسطيني، فالعالم الاسلامي لديه اوراق قوية وخاصة اوراق سياسية واقتصادية وله علاقات مع الادارة الامريكية والمجتمع الغربي فلو استغل العالم الاسلامي هذه المصالح المرتبطة بالغرب وخاصة مع امريكا سيكون هذا عاملا مشتركا اساسيا مع الادارة الامريكية لوقف العدوان الاسرائيلي على المجتمع الفلسطيني. كما قال عمر الغول المستشار السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني للشؤون الوطنية إن المطلوب وبشكل فوري المطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي في كل ارجاء فلسطين المحتلة. وثانيا تقديم الدعم المباشر المالي والمعنوي والسياسي والدبلوماسي والاعلامي للشعب الفلسطيني، وثالثا التوجه بوفد مشترك الى الامم المتحدة والاقطاب الدولية لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ورابعا مواصلة الفعاليات في كل الدول الاسلامية لحشد التأييد الشعبي والرسمي في الدول الاسلامية، للتنديد بالاحتلال الاسرائيلي وفضح جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. فيما أوضح القيادي في حركة «فتح» يحيى رباح أن المطالب الفلسطينية من هذا المؤتمر تتلخص في ان يدرك المجتمعون ان اسرائيل تستغل غياب الموقف الاسلامي والعربي مستفردة بالفلسطينيين، ولا بد ان يصدر عن هذا الاجتماع الطارئ والهام جدا الذي يعقد في وقته الصحيح لا بد ان يصدر عنه رسالة الى اسرائيل والمجتمع الدولي والامم المتحدة ان ترك الفلسطينيين فريسة لقطعان المستوطنين وجيش الاحتلال.
مشاركة :