خرج الآلاف في مظاهرة في إسطنبول يوم الأحد 30 يوليو/تموز، تعبيرا عن احتجاجهم على الإجراءات الأمنية التي فرضتها إسرائيل عند المسجد الأقصى في القدس. إقرأ المزيدمئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى وتجمع المتظاهرون في ميدان "يني كابي" على الطرف الجنوبي لإسطنبول، وحملت التظاهرة اسم "تجمع القدس الكبير" وشارك فيها نحو 5 آلاف شخص بدعوة من "حزب السعادة" التركي. وتعارض تركيا الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها عند مداخل مجمع المسجد الأقصى، وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها ستعاني أكثر بسبب النزاع. واتهم أردوغان إسرائيل بالإضرار "بالطابع الإسلامي" للقدس، في تصريحات وصفتها وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنها "سخيفة". وأثارت الإجراءات الأمنية التي فرضتها إسرائيل عند الحرم القدسي، أعنف اشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات. وكانت إسرائيل قد وضعت أجهزة إلكترونية للكشف عن المعادن، وكاميرات مراقبة، عند مداخل المسجد الأقصى بعد مقتل شرطيين إسرائيليين بالرصاص في باحة المسجد من قبل ثلاثة شبان فلسطينيين، جرى قتلهم فيما بعد. لكن صلاة الجمعة الماضية انتهت وسط حالة من الهدوء النسبي بعد أن أزالت إسرائيل الإجراءات الأمنية رغم أنها منعت الرجال دون الخمسين عاما من الدخول إلى المسجد. المصدر: وكالات نادر همامي
مشاركة :