نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بدور الكليات العسكرية في إعداد وتأهيل شباب الوطن لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم مبينا سموه أن ذلك يأتي تأكيدا على ما تحظى به المملكة بحول الله وقوته من أمن واستقرار بفضل ما حباها الله من قبلة المسلمين وتمسكها بالعقيدة السمحة متمنيا سموه للخريجين التوفيق في حياتهم العملية المستقبلية. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بجدة أمس قادة الكليات العسكرية بوزارة الدفاع والعشرة الأوائل من خريجي الكليات لهذا العام 1435هـ، الذين تشرفوا بالسلام على سموه. وقد عبر سمو ولي العهد عن سعادته برؤية أبنائه الطلبة الخريجين من مختلف التخصصات العسكرية الذين يمثلون إخوانهم خريجي الكليات لهذا العام، مؤكدا سموه أن هؤلاء الخريجين سيشاركون زملاءهم في حماية الوطن والدفاع عنه. وكان رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان قد عبر عن الشكر لسمو ولي العهد على ما تحظى به الكليات العسكرية من رعاية ومتابعة مستمرة من سموه، مشيرا إلى أن الطلبة الخريجين أعدوا بالشكل المطلوب مما أهلهم للانضمام إلى زملائهم الذين سبقوهم في مختلف المجالات العسكرية، معاهدين ولاة أمرهم على السمع والطاعة. بعد ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر الاستقبال مساعد وزير الدفاع الأستاذ محمد بن عبدالله العايش ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي وقادة أفرع القوات المسلحة ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى.