لا سلطة لماي على فريقها الحكومي المنقسم بشدة حول بريكست

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رد وزير التجارة ليام فوكس على تصريحات وزير المالية فيليب هاموند بشأن حرية التنقل بعد بريكست يعكس التباعد التام بين وجهات نظر كل مسؤول بشأن الملف.العرب  [نُشر في 2017/07/31، العدد: 10708، ص(5)]ماي تستمع بعطلتها وحكومتها في حرب مكشوفة لندن - تتعمّق عزلة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وسط فريقها الحكومي ولم تنجح محاولاتها في فرض الانضباط لدى وزرائها، على الرغم من تشديدها في اجتماع حكومي هذا الشهر على ضرورة ضبط النفس ووقف التراشق الإعلامي. وفي وقت تمضي فيه رئيسة الوزراء عطلة خارج البلاد، تستمر حرب التصريحات بين معسكرين على طرفي النقيض، يؤيد الأول بقيادة وزير المالية فيليب هاموند بريكست مخففا، فيما يدعو الثاني بزعامة وزير الخارجية بوريس جونسون لبريكست قاس. وتحوّلت وسائل الإعلام البريطانية إلى ساحة حرب مكشوفة بين أعضاء الحكومة البريطانية التي تمزقها الخلافات في ما يتعلق بملف بريكست. وبعد يومين فقط من تصريحات لوزير المالية في إذاعة بي بي سي بشأن حرية التنقل بعد بريكست، رد وزير التجارة ليام فوكس في صحيفة صنداي تايمز بآراء مخالفة تماما لهاموند، ما يوضح التباعد التام بين وجهات نظر كل مسؤول بشأن الملف. وقال فوكس إن الحكومة لم تقرّ اتفاقا ينظم شؤون الهجرة في الفترة التي تلي خروج بريطانيا من الاتحاد. ويأتي هذا مخالفا تماما لتأكيد هاموند الجمعة وجود “موافقة واسعة” في الحكومة على فترة انتقالية تلي الخروج من الاتحاد، تمدد إجراءات حرية الحركة حتى 3 سنوات.وأكد أنه “إذا كان حصل نقاش بشأن هذا الأمر، فانا لم أكن حاضرا. لم أشارك في أي نقاش حول هذا الموضوع، ولم أبلّغ (أحدا) موافقتي على أي شيء من هذا القبيل”. وقال فوكس إنه من خلال نتائج الاستفتاء “أكدنا أن السيطرة على حدودنا هي إحدى المقومات التي نريدها، ويبدو لي أن حرية التنقل غير المنظمة لا تتوافق مع ذلك القرار”. من جهته وصف ديفيد جونز، وزير الدولة السابق لشؤون بريكست، خطط هاموند بأنها “خطيرة جدا”.

مشاركة :