تهديدات أميركية-يابانية بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا عابرا للقارات

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أميركا واليابان تلوحان بإجراءات جديدة ضد كوريا الشمالية دون التطرق لعمل عسكري تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بزيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على كوريا الشمالية التي أعلنت السبت عن إجرائها تجربة صاروخية جديدة، قالت إنها تهدد البرّ الأميركي. وعبر اتصال هاتفي اتفق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تيوم الاثنين على ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات بشأن بيونغ يانغ. وقال البيت الأبيض في بيان له بأن الولايات المتحدة واليابان تعتبران أن برنامج بيونغ يونغ الصاروخي يشكل تهديدا خطيرا ومتناميا. شنزو آبي قال أمام الصحافيين عقب محادثاته مع ترامب إن الجهود المتكررة للمجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي لقضية كوريا الشمالية لم تؤت ثمارها. غير أن اليابان والولايات المتحدة لم تفصحان عن تفاصيل حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذانها لوضع حدّ لطموحات كوريا الشمالية الصاروخية. لا إجراءات عسكرية ضد بيونغ يانغ وقال نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كويتشي هاجيودا للإعلام إن آبي وترامب لم يناقشا أثناء المحادثة الهاتفية القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية، ولم يناقشا أيضا ما سيشكله تجاوز بيونغ يانغ “للخط الأحمر”. انزعاج أميركي من اللامبالاة الصينية سفيرة الولايات المتحدة الأميركية نيكي هيلي قالت إن الصين يجب أن تقرر ما إذا كانت ترغب في دعم فرض عقوبات أقوى بالأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها لصاروخ باليستي طويل المدى يوم الجمعة في ثاني تجربة هذا الشهر. وقالت هيلي إن أي قرار جديد بمجلس الأمن الدولي “لا يزيد بشكل كبير الضغط الدولي على كوريا الشمالية“، في إشارة إلى ضرورة تدخل صيني أكثر فاعلية للضغط على بيونغ يانغ. وكانت الرئيس ترامب كتب تغريدة قال فيها إنه يشعر بخيبة أمل في الصين وإن بكين لم تفعل “شيئا” للولايات المتحدة فيما يتعلق بكوريا الشمالية الأمر الذي لن يسمح باستمراره. ولم ترد الصين رسميا على تغريدة ترامب، لكن صحيفة غلوبال تايمز الصينية الرسمية قالت الاثنين إن “بيونغ يانغ عازمة على تطوير برامجها النووية والصاروخية ولا تبالي بالتهديدات العسكرية من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”. وتساءلت الصحيفة: “كيف يمكن لعقوبات صينية تغيير الوضع؟” ما رد الولايات المتحدة على تجربة بيونغ يانغ الصاروخية وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن قاذفتين أمريكيتين من طراز (بي-1بي) حلقتا فوق شبه الجزيرة الكورية ردا على التجربة الصاروخية الأخيرة والتجربة التي سبقتها في الثالث من تموز/ يوليو لاختبار إطلاق صاروخ “هواسونغ-14”. وأضافت أن القاذفتين أقلعتا قاعدة جوية أمريكية في غوام (جزيرة تقع في غرب المحيط الهادي) وانضمت لهما مقاتلات من اليابان وكوريا الجنوبية أثناء التدريب. وأعقب المناورات اختبار ناجح أجرته الولايات المتحدة الأحد لمنظومة اعتراض صواريخ تسعى واشنطن لنشرها في شبه الجزيرة الكورية. ماذا نعرف إلى الآن عن تجربة بيونغ يانغ الصاروخية العابرة للقارات؟ كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون تفاخر بأن الأراضي الأميركية بكاملها باتت في مرمى صواريخ بيونغ يانغ بعد إجراء تجربة إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات الجمعة. ويقول خبراء عسكريون إن الصاروخ قد يصل مداه إلى مدن الساحل الشرقي للولايات المتحدة كنيويورك تبعا لحجم الحمولة، في تطور يشكل تحديا كبيرا لترامب وسط اشتداد الأزمة.

مشاركة :