مراقبون: زيارة مقتدى الصدر للمملكة بداية لـ”عراق عربي”

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توقع عددٌ من المراقبين أن تكون زيارة العراقي مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بالعراق للمملكة، بداية لحصد نتائج الجهود الدبلوماسية بذلتها المملكة لإعادة العراق إلى حاضنته العربية. وتوالت التصريحات للمراقبين وسط تفاؤلهم غير المسبوق بإمكانية زيادة مدى التقارب بين المملكة والعراق، بعد سنوات من علاقات تفاوتت بين القطيعة والبرود جراء التدخلات الإيرانية. وقال هؤلاء المراقبون أن زيارة الصدر جاءت لتعزز من تلك النظرة المتفائلة، لعزم المملكة على سحب البساط من تحت إيران، التي تمتلك نفوذاً واسعاً في العراق، حيث أصبح فعليا وجود مؤسسات رسمية وأحزاب سياسية وقوى شعبية عراقية، ترحب بشكل كبير بعلاقات وثيقة مع المملكة. وتعليقًا على الزيارة، قال الكاتب السياسي السعودي “مبارك آل عاتي”، إن : “المملكة تواصل نجاحها في احتواء العراق وإعادته لعروبته، وتطهيره من الأدوات الإيرانية التي سلمته لطهران وابتزت مقدراته”. فيما أكد الكاتب “شجاع المطرفي”‏ أن” “أهل العراق أهلنا بمختلف طوائفهم ونحلهم”، مخاطبًا إيران بمثل شعبي يقول “أكل الوز حبة حبة، سحب البساط حبة حبة”. بدورهم، كتب نشطاء عراقيون مؤيدون لمقتدى الصدر، عبارات وتدوينات مشابهة حول الزيارة ركزت على الرابط العربي بين البلدين، متجاوزة النظرة الطائفية التي سادت في الماضي. وأطلق المشرف على حساب “الهاشتاك الوطني” العراقي على موقع التدوين الصغير “تويتر” وسماً بعنوان “#عراقيونوالزعيمالصدر_يمثلنا”، حيث وجد الوسم تفاعلاً في العراق من قبل شرائح مختلفة، تنظر لتحسن العلاقة بين المملكة والعراق.

مشاركة :