أعلنت النيابة الفنزويلية أنّ عشرة أشخاص قُتلوا أمس (الأحد) في أعمال عنف رافقت انتخابات الجمعية التأسيسيّة التي دعا إليها الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو ورفضتها المعارضة، في حين توعدت واشنطن الحكومة الفنزويلية بعقوبات. وقد دعت المعارضة الفنزويليّة إلى تنظيم احتجاجات يومي الإثنين والأربعاء ضدّ إنشاء الجمعية التأسيسيّة. وندّدت الولايات المتّحدة بشكل حازم الأحد، بانتخابات الجمعيّة التأسيسية في فنزويلا، متوعّدةً باتخاذ "إجراءات قوية وسريعة" ضدّ حكومة مادورو. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركيّة هيثر ناويرت إنّ "الولايات المتحدة تندّد "بهذه الانتخابات" التي تضع في خطر حقّ الشعب الفنزويلي في تقرير مصيره". وشدّد ناويرت على أنّ واشنطن "ستواصل اتخاذ إجراءات قوية وسريعة" ضدّ الحكومة الفنزويلية. وفي وقت سابق، كانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي اعتبرت أنّ انتخابات الجمعية التأسيسية في فنزويلا "خطوة نحو الدكتاتورية". وغردت هايلي على تويتر، قائلة إنّ "انتخابات مادورو الصوَرية هي خطوة أخرى نحو الدكتاتورية". وأضافت "لن نقبل بأيّ حكومة غير شرعية. الشعب الفنزويلي والديموقراطية سينتصران". كما ذكر المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا أن 1ر8 مليون شخص شاركوا في الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت الأحد لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية المكلفة بإعادة صياغة الدستور. وقالت رئيسة المجلس الانتخابي الوطني، تيبيساي لوسينا، إن النتيجة تعني ان 5ر41 في المائة من الناخبين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الاحد. لكن المعارضة زعمت أن 48ر2 مليون ناخب فقط، من إجمالي 7ر19 مليون شخص يحق لهم التصويت، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات. ووصفت المعارضة النتيجة بأنها "اكبر تزوير للانتخابات في تاريخنا".
مشاركة :