أيمن شكل: حاول آسيوي تم القبض عليه وهو يبيع مسكرات في رمضان الماضي، عرض رشوة ألف دينار على ضابط لكي يتركه لحال سبيله، فتمت إدانته بتهمة عرض رشوة على موظف عام، وأيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية «الاستئنافية» برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وأمانة سر عبدالله محمد، الحكم بحبسه 3 أشهر وتغريمه 100 دينار وإبعاده عن البلاد ومصادرة مبلغ الرشوة. كان قد ورد بلاغ إلى مركز شرطة النبيه صالح مفاده بأنه تم ضبط المتهم يبيع المسكرات، بعد عمل كمين له بالتعاون مع أحد المصادر السرية والذي اشترى منه مسكرات بمبلغ 10 دنانير، فتمت مداهمة منزله والعثور على كمية من المسكرات ومبالغ مالية متحصلة من البيع، وأثناء ذلك، عرض المتهم على نقيب كان يترأس عملية القبض مبلغ ألف دينار كي يتركه، فرفضها وتقدم ببلاغ ضد المتهم. وفي التحقيقات اعترف المتهم بأنه بدأ ببيع المسكرات منذ قرابة 4 أشهر، وقبل شهر رمضان الماضي، توجه لمحل بيع المسكرات واشترى كمية بقيمة 700 دينار، وضعها في مخزن بمسكنه في الجفير، حيث كان يتردد عليه آسيويين لشراء المسكرات، أثناء غلق المحلات في شهر رمضان، وتفاجأ بكمين ضبطه، فعرض على الضابط المسؤول أن يتركه مقابل 500 دينار، فرفض الأخير، فقام برفع المبلغ إلى 750 ثم إلى ألف دينار. أسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 30 مايو 2017، بدائرة أمن محافظة العاصمة، عرض على موظف عام «نقيب بوزارة الداخلية» عطية هي عبارة عن مبلغ ألف دينار، للامتناع عن عمل من أعمال وظيفته دون أن يقبلها منه، كما أنه حاز وأحرز مسكرات بقصد البيع وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا. وقضت محكمة أول درجة بحبسه 3 أشهر وتغريمه 100 دينار عما أسند إليه، وأمرت بمصادرة مبلغ العطية وإبعاده عن البلاد لمدة 3 سنوات تبدأ من صيرورة الحكم، فلم يصادف الحكم قبولا لدى المتهم وطعن عليه بالاستئناف، وحكمت المحكمة بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.