"بسبب الأهمية الخاصة للواقعة"، تولى الادعاء العام الاتحادي في المانيا التحقيق في هجوم الطعن في مدينة هامبورغ. وإذ يميل الادعاء العام إلى ترجيح فرضية وجود خلفية إسلاموية للحادث، بيد أنه يقول إن المنفذ تصرف من تلقاء نفسه. أعلن الادعاء العام الاتحادي الألماني في مدينة كارلسروه اليوم الاثنين (31 تموز/ يوليو 2017) أنه تولى التحقيقات في هجوم الطعن الذي نفذه طالب لجوء فلسطيني مولود في الإمارات في أحد المتاجر. وأوضح الادعاء العام في كارلسروه أنه تولى التحقيقات "بسبب الأهمية الخاصة للواقعة"، حسب تعبيره. وأشار الادعاء الاتحادي إلى أنه من المرجح بقوة أن يكون للجريمة خلفية إسلاموية. بيد أنه رجح في الوقت نفسه أن يكون منفذ الهجوم بالسكين والبالغ من العمر (26 عاما) قد اعتنق الفكر المتشدد من تلقاء نفسه. وحسب الادعاء العام في كارلسروه، فإنه لا توجد أدلة تفيد بانتماء الرجل إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أو أي مجموعة أخرى أو حتى تفيد بوجود اتصالات له مع أي منظمة أو أنه كان خاضعا لتأثير أي من هذه الجماعات. وتابع الادعاء العام أنه لا توجد إشارات أيضا على وجود مشاركين آخرين أو مدبرين للهجوم، ولفت إلى أن الرجل كان قد قرر " قبل يومين من الجريمة" أن يعيش على ما وصفته بـ "الطريقة الإسلامية" وأنه اتخذ قرار تنفيذ الاعتداء " في نفس يوم الجريمة". وكان منفذ الهجوم قد جاء إلى ألمانيا عام 2015 وتقدم بطلب للجوء، لكن طلبه رفض، بيد أن السلطات لم تقم بترحيله نظرا لوجود تعقيدات شديدة حسب ما أفاد عمدة مدينة هامبورغ أولاف شولتس. وقام الجاني يوم الجمعة الماضي بمهاجمة مجموعة من الأشخاص داخل متجر بحي بارمبيك وراح يطعنهم مباشرة بسكين كانت في يده، وأدى الهجوم لمقتل شخص في الخمسين من العمر وجرح سبعة آخرين بعضهم جراحه خطيرة. أ.ح/ي.ب (د ب أ، أ ف ب)
مشاركة :