د ب أ - رحب مجلس الوزراء السعودي، في أول جلسة له برئاسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الإثنين، بعد تعيينه ولياً للعهد خلفاً للأمير محمد بن نايف، ببياني المنامة حول أزمة قطر ومجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بشان الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عين نجله محمد بن سلمان ولياً للعهد ليحل بذلك محل ابن عمه محمد بن نايف.وأعرب مجلس الوزراء عن ترحيبه بما صدر عن اجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في المنامة، حول أزمة قطر من تأكيد على المبادئ الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة، والتي تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله، وما أبدته الدول الأربع من استعداد للحوار مع قطر، شريطة إعلان رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض.كما رحب المجلس أيضاً، بالبيان الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في ختام اجتماعه الطارئ، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وجدد المجلس في هذا الشأن الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية في دعم الشعب الفلسطيني ورفض كل محاولات فرض السيطرة والإجراءات الأحادية التي ترمي إلى الإساءة للقدس والحرم الشريف، مؤكداً أن الطريق الوحيد للسلام هو العودة إلى مبادرة السلام العربية ووضع آلية دولية فاعلة تضمن للشعب الفلسطيني جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال وفق إطار زمني محدد وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.وجدد مجلس الوزراء، إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري في كابول، وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية أفغانستان الإسلامية حكومة وشعباً، وتمنياتها للمصابين بالشفاء.يذكر أن تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن الهجوم على السفارة العراقية في كابول، والذي خلف قتيلين على الأقل اليوم الإثنين.
مشاركة :