تعود الممثلة الأميركية جنيفر أنيستون مجددا إلى شاشة التلفزيون للمرة الأولى منذ عام 2004، بانتهاء آخر أجزاء مسلسل "الأصدقاء" الشهير. وتشارك الممثلة الشهيرة ريز ويذرسبون، أنيستون في المسلسل الدرامي الذي تنتجه شركة "إتش بي أو"، وفقا لمجلة هوليوود ريبورتر. وانشغلت أنيستون عن الدراما التلفزيونية لسنوات عدة بأعمالها السينمائية منذ انتهاء الجزء الأخير من مسلسل "الأصدقاء"، لكنها لعبت أدوارا شرفية في بعض المسلسلات، مثل دورها في مسلسلي "30 روك" و"كوجار تاون". ولا يزال المشروع الدرامي في طور الإعداد، ولم يبدأ التصوير فيه بعد، حتى إنه لم يُبع لأي شبكة تلفزيونية حتى الآن. ويدير المشروع المدير السابق لدى "إتش بي أو" للإنتاج التلفزيوني مايكل إلينبرغ، عبر شركته المؤسسة حديثا للإنتاج السينمائي والتلفزيوني (ميديا ريز). وإضافة إلى التمثيل، ستتولي أنيستون وويذرسبون منصب منتج منفذ، لكن لم يتضح حتى الآن مساحة تلك الوظيفة ومسؤوليتهما خلف الكواليس. وسبق لنجمتي هوليوود العمل معا في مسلسل تلفزيوني من قبل، إذ لعبت ويذرسبون دور الأخت الصغرى الانطوائية لجنيفر أنستون في عدد من حلقات مسلسل "الأصدقاء". وركزت أنيستون على الأعمال السينمائية في الفترة الأخيرة، لتقوم ببطولة عدد من الأفلام، أبرزها: "وي آر ذا ميللرز"، و"هورويبول بوسيز"، و"مارلي آند مي". وكان آخر أفلام أنيستون بعنوان "الطيور الصفراء"، الذي يروي حكاية الجندي المدعو جون بارتل، والصعوبات التي واجهها ليحافظ على إنسانيته ونضاله من أجل البقاء على قيد الحياة مع صديقه مورفي خلال الحرب في العراق، إضافة إلى نضاله مع ذكرياته السيئة مع الحرب، بعد عودته إلى موطنه. ومعها في العمل جاك هيوستن وألدين إهرينريتش وتيي شيريدان. من جهة أخرى، كانت شائعات عديدة انتشرت عبر مواقع أميركية عديدة حول احتمالية عودة أنيستون إلى النجم السينمائي براد بيت، بعد انفصاله رسميا عن أنجلينا جولي، وخاصة أن تقارير أخرى كانت تشير إلى أن ظهور جولي في حياة براد بيت كان سببا في انفصاله عن جنيفر أنيستون عام 2005. وفي هذا الصدد، صرحت أنيستون: "أنا وبراد صديقان، أنا سعيدة مع زوجي جاستن تيروكس".