قال عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، إن الحملات المغرضة التي تُنظم ضد المملكة العربية السعودية يقودها فئة من الحاسدين والحاقدين عليها، ممن ينتمون إلى مذهب الخوارج الذي يتبعه الكفرة والملاحدة.   وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، الخميس (10 يوليو 2014)، أن مذهب الخوارج الضال نشأ في عهد الخليفة علي بن أبي طالب- رضي الله عنه، ويقوم على منهج تكفير المسلمين الذين لا يوافقونهم في التوجه، والتكفير بالذنوب الكبائر التي دون الشرك، مع تأييد قتال المسلمين واستحلال دمائهم بغير حق.   وأوضح أن الحملات التي ينظمونها ضد المملكة هي شأنهم في كل زمان ومكان من قديم الزمان، مبينًا أن الخوارج لا يضرون إلا أنفسهم، إذا تمسك المسلمون بدينهم وعقديتهم الصحيحة.   وفي هذا الإطار دعا الفوزان شباب المسلمين إلى تعلم العقيدة الصحيحة والتفريق بينها وبين العقائد الباطلة حتى لا ينخدعوا، وأن يلتفوا حول علمائهم وولاة أمرهم، ويدافعوا عن عقيدتهم ودينهم وبلادهم، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ) وقوله جل في علاه (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).   وختم الفوزان حديثه بدعاء الله عز وجل أن يتغمّد الذين قتلوا في حادثة الاعتداء على منفذ الوديعة بواسع رحمته، وأن يكتب لهم الشهادة.