فتحت مصر معبر رفح، الخميس (10 يوليو 2014) أمام الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم في المستشفيات المصرية، فيما يعقد مجلس الأمن اجتماعًا طارئًا لبحث وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل. ومنذ عزل الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، في يوليو 2013، يخضع فتح معبر رفح لاعتبارات أمنية مشددة من الجانب المصري، وسط اتهامات بأن جماعات داخل غزة تدعم جماعات مسلحة إرهابية تنفذ تفجيرات واغتيالات داخل مصر. وتقوم سيارات إسعاف فلسطينية بنقل الجرحى من داخل قطاع غزة إلى معبر رفح، فيما تستقبلهم سيارات إسعاف مصرية وأطقم طبية لعلاجهم في العريش (عاصمة محافظة شمال سيناء) وفق ما نشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية. من ناحية أخرى يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا، اليوم الخميس، لبحث سبل وقف العمليات العسكرية الدائرة منذ الثلاثاء الماضي، وسيطلع فيه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، المجلس المؤلف من 15 دولة على تطورات الوضع، وسيعقب ذلك مشاورات في جلسة مغلقة، بحسب ما نشرته "رويترز". وحول تطورات الوضع الميداني قال مسؤولون فلسطينيون إن هجمات جوية إسرائيلية قتلت 8 أفراد من أسرة واحدة بينهم 5 أطفال في غارة قبل فجر الخميس، بينما واصل نشطاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إطلاق الصواريخ على تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى؛ ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 70 شخصًا.
مشاركة :