أكّد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق «استعداده واستعداد الأجهزة الأمنية اللبنانية للتعاون مع وزارة الداخلية الكويتية والتنسيق لتقديم أيّ مساعدة في قضية «خلية العبدلي» أو غيرها. وكان المشنوق بحث أمس مع سفير الكويت في بيروت عبد العال القناعي، في المذكّرة الاحتجاجية التي أرسلتها وزارة الخارجية الكويتية إلى لبنان، بما يخصّ قضية «خلية العبدلي» التي اتُّهمت إيران و (حزب الله) بالضلوع فيها، كما جاء في بيان المكتب الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني. وقد أبدى المشنوق بحسب البيان «احترامه الكبير لدولة الكويت»، مذكّراً بأنّها «صاحبة الفضل في عدد كبير من المشاريع التنموية والاقتصادية في لبنان، ومنذ عشرات السنوات»، ومؤكداً «إكباره لحكمة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»، ومبدياً «استعداده واستعداد الأجهزة الأمنية اللبنانية للتعاون مع وزارة الداخلية الكويتية والتنسيق لتقديم أيّ مساعدة سواء في هذا المجال أو في غيره». من ناحيته، دان رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة ضلوع «حزب الله» في «خلية العبدلي». وأوضح خلال لقائه السفير الكويتي في بيروت، أن المجموعة اللبنانية داخل «خلية العبدلي كانت مشاركة في التوجيه والإعداد والتدريب والتمويل». وقال السنيورة إن «هناك قلة قليلة تحاول أن تخرب العلاقة التاريخية بين لبنان ودولة الكويت».