كراكاس - وكالات - أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، امس، فوز معسكره في انتخابات لجمعية تأسيسية جديدة تعيد صياغة الدستور نالتها أسهم الانتقادات الدولية، في وقت تعهدت المعارضة مواصلة الاحتجاجات رغم وقوع اشتباكات دامية. وقتل عشرة أشخاص في موجة من العنف اجتاحت فنزيلا، اول من امس، في وقت تحدى مادورو مقاطعة المعارضة والإدانات الدولية، بما فيها تهديد أميركي بفرض عقوبات جديدة. وهاجم المتظاهرون مراكز الاقتراع وأغلقوا الشوارع في أنحاء البلاد، ما استدعى ردا عنيفا من عناصر الأمن الذين أطلقوا الرصاص الحي في بعض الحالات. ورغم المقاطعة والاضطرابات، إلا أن رئيسة المجلس الانتخابي الوطني، تيبيساي لوسينا، إحدى حلفاء مادورو الـ 13 الخاضعين لعقوبات من إدارة الرئيس دونالد ترامب، أكدت أن «المشاركة كانت استثنائية» حيث أدلى 41,53 في المئة من الناخبين بأصواتهم، أي أكثر من ثمانية ملايين شخص. وقادت واشنطن الإدانات الدولية للانتخابات حيث قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية هيثر ناويرت إنّ «الولايات المتحدة تندّد» بهذه الانتخابات «التي تقوض حقّ الشعب الفنزويلي في تقرير مصيره».
مشاركة :