فشل النادي العربي فشلاً ذريعاً في التعاقد مع لاعب محترف قادر على مساعدته فعلياً للمنافسة على الألقاب المحلية لكرة القدم، وذلك منذ أن قام رئيسه جمال الكاظمي بشراء بطاقة اللاعب السوري فراس الخطيب الذي حقق نجاحاً كبيراً مع الفريق. كل من تعاقدت معهم «الإدارة الخضراء» خلال المواسم الأخيرة كانوا عبارة عن أنصاف وأرباع محترفين من حيث المستوى. حتى جماهير «الأخضر» نسيت أسماء هؤلاء اللاعبين لأن الاختيار كان يأتي من أشخاص لا يفقهون بكرة القدم. تابعت شخصياً لهفة إدارة العربي على العراقي علي حصني الذي يعتبر الى جانب عدد آخر من اللاعبين برأيي من أنصاف المحترفين، ومن مقالب أشخاص تسلمتـ، لسخرية القدر، إدارة فريق كرة القدم بالتوصية «والفشخرة» الكاذبة، فضاعت هيبة «الأخضر». جرى التعاقد مع لاعبين «الله يزيد النعمة» لم يضيفوا شيئاً الى اسم عريق. كان هؤلاء اللاعبين مجرد تكملة عدد، فاحترق العربي بنار برود مستواهم، الامر الذي دفع الجهاز الفني بقيادة ناصر الشطي في الموسم الماضي الى الدفع بعدد من لاعبي فريق الناشئين فأثبت عدد منهم تفوقه على أي لاعب محترف. واليوم بات على إدارة العربي أن تتعايش مع وضع جديد وضعت نفسها فيه، ويتمثل في دخول الموسم الجديد بفريق لا يضم الا عناصر من أبناء النادي بعد عقوبة الاتحاد الدولي بحرمانه من تسجيل لاعبين محترفين جدد. وهنا أستغرب سعي إدارة العربي للضغط على اللجنة الموقتة من أجل عدم تطبيق قرار الاتحاد الدولي وترك الأمر لأي اتحاد شرعي مقبل. كما تحيرني «لهفة» إدارة العربي لتجديد التعاقد مع علي حصني رغم كونه لاعباً أكثر من عادي، ولم يقدم شيئاً في الموسم الماضي. المضحك المبكي أن اللاعب وضع شروطاً «ما حطها ميسي ورونالدو ولا مارادونا» اذ طلب استخراج 10 تأشيرات دخول الى الاراضي الكويتية لأهله وربعه. إدارة العربي، اتركوا عنكم «حصني» وغيره واصنعوا فريقاً من «عيال» النادي يكون قادراً على إعادة بريق وهيبة فريق انحرق بجهل وفلسفة وصراع أجهزة إدارية أضاع تاريخ النادي «بسخافاتها».