أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي حملة «سدرة الأمنيات»، الهادفة لتحقيق 1000 أمنية لألف يتيم منتسب للمؤسسة، ويأتي إطلاق الحملة للعام الثاني على التوالي؛ استكمالاً لمسيرة تحقيق الأمنيات لبقية أيتام المؤسسة البالغ عددهم الإجمالي أكثر من 2000 يتيم.حققت المؤسسة العام الماضي جميع الأمنيات المستهدفة لألف يتيم في الإطلاق الأول، لتبدأ هذا العام بإطلاق الحملة لتحقيق 1000 أمنية جديدة لألف يتيم، بالتعاون مع جميع جهات وأفراد المجتمع. ورسمت حملة العام الماضي الفرحة على وجوه أبنائها وأوصيائهم بتحقق أمانيهم التي خطوها بأياديهم وعلقوها على سدرة الأمنيات، وكانت تلك السعادة الدافع للمؤسسة لاستكمال المسيرة هذا العام.وجاء اختيار مسمى «سدرة الأمنيات»؛ لما تمثله شجرة السدرة من أهمية كبيرة عند أبناء الدولة، وما تعكسه من كرم المجتمع وتعاونه؛ لذا ارتأت المؤسسة اختيار كلمة «سدرة» تعبيراً لما تحمله من معان تليق بالحملة، كما ترمز إلى الحضن الدافئ لأبنائها التي يستظلون بها وينعمون من خيراتها.وتعبر فكرة «سدرة الأمنيات» عن الارتباط الوثيق بين المؤسسة والمجتمع؛ لغرس روح التكاتف والتكافل بين أفراده لتحقيق 1000 أمنية للأيتام؛ إذ تعمل المؤسسة على منح أبنائها إحساساً بأن الجميع يقف إلى جوارهم ويدعمهم في مسيرة حياتهم، من خلال الحملة.وأكدت منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة: «أدخلت الحملة الفرحة على 1000 يتيم العام الماضي، بينما ينتظر الباقون دورهم هذا العام، والمبادرة تأتي في إطار دعم وتمكين أبنائنا الأيتام، للنهوض بواقعهم، وترسيخ العادات الإيجابية على صعيد التكافل المجتمعي، وإعدادهم ليتفاعلوا مع المجتمع، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على نشأتهم، ويُنمي فيهم روح العطاء والبذل».وأضافت: «والفكرة تقوم على كتابة الأيتام لأمنياتهم في ورقة وتعليقها على (سدرة الأمنيات)؛ ليساهم الجمهور الكريم باختيار الأمنية التي يستطيع تحقيقها، وتقوم المؤسسة بإيصالها لمستحقيها، ونشيد بجميع أفراد المجتمع الذين ساهموا ويساهمون في إدخال السرور على قلوب أبنائنا».
مشاركة :