الشارقة: «الخليج»كشفت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن تزايد جاذبية إمارة الشارقة للشركات الأجنبية الخارجية، ونمو ثقة مجتمع الأعمال بإمكاناتها ومزاياها الاستثمارية، حيث شهدت الإمارة خلال النصف الأول من العام الحالي تأسيس 3108 شركات جديدة انضمت إلى عضوية غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ما رفع إجمالي عدد أعضاء الغرفة إلى 67.796 عضواً، بنسبة نمو بلغت 4.8% في إجمالي عدد الأعضاء، لتعزز بذلك إمارة الشارقة من مكانتها كوجهة أعمال متميزة للاستثمارات الخارجية. بلغ إجمالي العضويات الجديدة والمجددة في غرفة الشارقة 33.215 عضوية مع نهاية النصف الأول من العام 2017، مقارنةً ب32.862 عضوية خلال نفس الفترة من العام الماضي، أي بنسبة نمو بلغت 1%، وفي ذلك دلالة واضحة على استدامة نمو بيئة الأعمال في الشارقة وتنافسيتها العالية.التحول الإلكترونيوفي إنجاز جديد يحسب لغرفة الشارقة، خطت الغرفة خطوة كبيرة نحو التحول الإلكتروني، مواكبةً للتطورات والمتغيرات في بيئة العمل، حيث بلغت نسبة تجديد العضوية إلكترونياً من إجمالي العضويات خلال النصف الأول من العام الحالي 99%، بنمو كبير مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت فيها النسبة 67.7%، ما يعكس نجاح جهود غرفة الشارقة في تسهيل ممارسة الأعمال للقطاع الخاص، ودعم التحول الإلكتروني في توفير خدمات عالمية المستوى تعكس رؤية إمارة الشارقة بتوطيد سمعتها كمركزللاستثمار. وأشار عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة إلى أن المتغيرات العالمية في سوق الأعمال لم يكن لها أي تأثير سلبي في بيئة الأعمال في الشارقة.ولفت رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة إلى أن لغة الأرقام دائماً ما تكون أصدق تعبير عن مكونات بيئة الأعمال ومدى تنافسيتها، مشيراً إلى أن انضمام أكثر من 3.000 شركة جديدة إلى عضوية الغرفة خلال النصف الأول من العام الحالي هو رسالة ثقة بالشارقة ومجتمع أعمالها وقطاعاتها الاقتصادية. رؤية قيادة الشارقة الحكيمةوأضاف العويس قائلاً: «إن الإنجازات التي سطرتها إمارة الشارقة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وآخرها اختيار الإمارة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة تضافر عوامل متعددة منها رؤية قيادة الشارقة الحكيمة ونظرتها السديدة، وموقع الإمارة الاستراتيجي كهمزة وصل بين أسواق المنطقة، وتطور التشريعات والقوانين المنظمة والمحفزة لنمو الأعمال، إضافة إلى وفرة الفرص في مختلف القطاعات الاقتصادية. وإنني أتوقع أن تجذب الشارقة مزيداً من دور النشر والشركات والمؤسسات العاملة في مجال الطباعة وتوزيع الكتب وصولاً حتى العام 2019».غرس السعادة والرضاوقال خالد بن بطي الهاجري، مدير عام غرفة الشارقة، إن الانضمام لعضوية الغرفة بات سهلاً ومبسطاً وبعيداً عن التعقيدات، مشيداً بالتحول الإلكتروني المتميز الذي شهدته الغرفة في تسجيل العضويات الجديدة، وتجديد العضويات السابقة، وذلك إثر سلسلة من الإجراءات والخطوات التي اعتمدت دعماً لاستراتيجية الحكومة في التحول الذكي في خدمة العملاء والمتعاملين، معتبراً أن استراتيجية غرفة الشارقة في خدمة المتعاملين تقوم على ركائز أساسية وهي خدمة العميل بضغطة زر، وتبسيط الإجراءات، وغرس السعادة والرضا لدى ممارسته الأعمال، الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى تسريع عجلة النمو والتطور.وتوقع عبد العزيز محمد شطاف، مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء في غرفة الشارقة أن يتخطى إجمالي عدد أعضاء الغرفة مع نهاية العام الحالي حاجز ال 70.000 عضو، خصوصاً مع استمرار جهود الغرفة لجذب المزيد من الشركات الخارجية إلى الإمارة، سواء من خلال المشاركات الخارجية في الفعاليات الاقتصادية المتنوعة، أو عبر الترويج المدروس للإمارة وبيئة أعمالها أمام الوفود الزائرة والمستثمرين ورجال الأعمال.شريحة واسعة من الخدماتقال الهاجري: «لقد نجحنا في تحويل العضوية في غرفة الشارقة إلى مجالٍ حيوي لتقديم شريحة واسعة من الخدمات المتطورة التي تدعم أعضاءنا في سوق العمل. فعميلنا يمكنه الحصول على معلومات قيمة عن القطاعات الاقتصادية الواعدة، ويمكنه التواصل مع أهل الاختصاص والخبرة في ورش عمل وندوات تدريبية وتثقيفية حول مختلف المواضيع الاقتصادية ذات العلاقة بمجال نشاطه التجاري، ويمكنه بحث فرص أعمال مستقبلية وشراكات اقتصادية عند التواصل مع رجال أعمال آخرين في لقاءات الأعمال التي ننظمها ».
مشاركة :