كتب: عمار عوض نزعت بريطانيا الجنسية عن أكثر من 150 إرهابياً، مع تزايد الخشية من وقوع موجة جديدة من الهجمات إذا ما عادوا إلى المملكة المتحدة، فيما حذرت الأجهزة الأمنية من عودة 300 متطرف ما زالوا على جبهات القتال في سوريا والعراق، فيما أقرت الأجهزة نفسها بعودة 350 وصلوا إلى بريطانيا حتى الآن، كاشفة أن عدد البريطانيين في صفوف «داعش» يقدر بنحو 850 وقتل حوالي 130 شخصاً منهم.وذكر موقع «ديلي ميل» أمس: إنه في تصعيد لاستراتيجيات مكافحة الإرهاب، فقد تم منع أكثر من 40 مشتبهاً بهم من الحصول على جواز سفر بريطاني هذا العام، مقارنة مع 35 شخصاً في العام 2016، و 15 آخرين في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017، ليصل العدد الإجمالي إلى 122 شخصاً. وتقول مصادر أمنية: إن 30 آخرين تم تجريدهم من جوازات السفر منذ مارس/آذار. وبين عامي 2011 و2015، تم تجريد 72 شخصاً من جوازات سفرهم.وقال ريتشارد والتون، الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد: «المواطنة في المملكة المتحدة ليست حقاً مطلقاً، ولا ينبغي أن يكون. ومن الجيد أن نرى أن هذه السلطة بالتجريد من الجنسية تستخدم بشكل أكثر تواتراً - حتى لا يتمكن الإرهابيون من الانخراط في الإرهاب في الخارج ثم العودة إلى ديارهم دون عائق».