استمتع الزوار والمصطافون في أبها والباحة بالأجواء الماطرة التي أضفت جمالاً على الطبيعة، إضافة إلى زخات البرد المتناثرة في أرجاء المتنزهات. وشهدت منطقة عسير أمس، هطول أمطار ما بين متوسطة إلى غزيرة شملت مدينة أبها وضواحيها ومحافظات خميس مشيط وأحد رفيدة وسراة عبيدة وبلقرن والنماص وتنومة وبيشة والمجاردة ورجال ألمع وبارق ومحايل عسير، كما شملت الأمطار مراكز البشاير والشفا وباشوت وثلوث المنظر والعطف والسرح وترج وعقبة شعار. وجهة سياحية تعد منطقة عسير ومدينة أبها تحديدا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، حيث تضم العديد من المتنزهات منها: متنزه السودة والحبلة ودلغان والفرعا والمسقي وأيضا توفر الحدائق والقرى التراثية والمواقع الأثرية التي تمثل جميعها وجهات سياحية تلبي مختلف الأذواق والتوجهات. تجمعات مائية تلقت إدارة الطوارئ بأمانة عسير عدة بلاغات عن وجود مواقع لتجمع المياه بحي الموظفين وحي البصرة وشارع الفن وحي الزهور، وتم تحرير المواقع من تجمعات المياه وسحبها وتنظيف المخلفات والعبارات ومجاري السيول المجاورة بـ 6 معدات و7 مضخات و74 عاملا و8 مراقبين و4 مشرفين، بمشاركة إدارة النظافة و المعدات والطوارئ والكوارث. ضباب الباحة امتزجت جبال منطقة الباحة التي يكسوها الغطاء النباتي المتنوع، بالضباب وقطرات المطر التي أضفت إليها مزيدا من المتعة الساحرة، والأجواء اللطيفة المعتدلة، مما أسهم في خروج الزوار والمصطافين وأهالي المنطقة إلى المتنزهات والمواقع السياحية. وأبهج رذاذ المطر والضباب اللذان تخللا أشجار العرعر، وسهول الباحة، مصطافي المنطقة الأمر الذي دعا الكثير للاسترخاء والاستجمام لتتحول بذلك إلى سياحة شتوية، تزامناً مع الوقت الذي يحط فيه الزائر رحاله بالباحة هرباً من موجة الحر التي تجتاح معظم مناطق المملكة، مستمتعين بما تُقدّمه مختلف الجهات الخدمية بالمنطقة من برامج وفعاليات منوعة.