تواصل بطولة دورة تبوك الدولية الثانية لكرة القدم فعالياتها، حيث سيكون اليوم الثلاثاء ثاني أيام الدورة هو يوم راحة لجميع الفرق وسوف يشارك الجميع في حضور افتتاح فعاليات مهرجان الورود والفاكهة الحدث الأكبر سياحيا في المنطقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، وذلك بعد اكتمال جميع الفرق الستة المشاركة في البطولة، وذلك بعد وصول فريق الصفاقصي التونسي مساء أمس الاثنين قادما من مكة بعد أداء العمرة. وكان أمير منطقة تبوك قد التقى ظهر أمس الاثنين عددا من نجوم الكرة السعودية ضيوف الدورة، يتقدمهم خليل الزياني وعدد من الضيوف والذين رحب بهم سمو أمير تبوك، متمنيا لهم قضاء الوقت السعيد في منطقة تبوك وأن تحقق الدورة رسالتها في نجاح البطولة.شهد لقاء سموه ضيوف الدورة أمس نقاشات رياضية هامة، عكست مدى ما يتمتع به سموه من فكر رياضي عالٍ، حيث كان من ضمنها توجيه سموه رسالة للاتحاد السعودي لكرة القدم، قائلا: إنه لابد من التركيز في تطوير كرة القدم واللعبة نفسها وإعادة توهجها ولا ينشغلوا ببعض الأمور التي لا تخدم الكرة السعودية مثل الانتخابات والتنظيم الإداري والأشياء الأخرى. وأشار إلى ضرورة مراجعة بعض القرارات وإشراك الفنيين من مدربين ولاعبين فيها خصوصا قرار الستة لاعبين الأجانب ومن ثم المواليد، مشيرا إلى أنه مثل هذه القرار كذلك أشار إلى أنه يستغرب عدم اهتمام الاتحاد ببعض الأشياء، غير واضحة للشارع الرياضي فهل يعقل أن يكون هدافا المنتخب بدون أندية ولا يمارسان اللعب - في إشارة إلى ناصر الشمراني ونايف هزازي - قائلا إنه من المفترض أن لا يكون هدفنا فقط وصول كأس العالم بل الهدف أهم وأكبر من ذلك.الجابر على طريق الزيانيحظي الكابتن سامي الجابر مدرب الفريق الشبابي باهتمام وترحيب وإشادة الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك خلال استقبال ضيوف البطولة، حيث أكد أن مثل الجابر نفخر به ونتمنى أن يكون على طريق خليل الزياني ويقود المنتخب قريبا، فهو يملك الكثير من ذلك، وسبق أن قاد فريقا كبيرا في السعودية والآن يقود إحدى الفرق الكبيرة بالمملكة، وفي ختام اللقاء أشاد الجابر بدعم سموه.أحمد عطيف: دورة تبوك خير إعداد للدوريأكد قائد الشباب أحمد عطيف على أهمية المشاركة في دورة تبوك الدولية الثانية قبل الدخول في معترك منافسات دوري جميل للمحترفين، حيث قال: المشاركة في دورة تبوك الدولية تهمنا على مستوى الإعداد لمنافسات الموسم الرياضي الجديد، وتعتبر خير إعداد لنا قبل انطلاقة بطولات الموسم، ونسعى من خلال هذه الدورة للوصول إلى الجاهزية الكاملة والوقوف على الاستعداد التام لأن هذه الدورة تعتبر هي آخر مراحل الإعداد لنا، كما أن هذا التجمع الرياضي بالتأكيد سيضيف للأندية المشاركة كثيرا لأنه يُلعب في نفس الأجواء قبل خوض منافسات الموسم.سيلفي يعيد الذكرياتحظي لقاء الأمير فهد بن سلطان أمير تبوك بضيوف الدورة باستعادة قصص الانتصارات الجميلة خصوصا مع الجيل السابق عندما كان سموه يشرف على المنتخب، حيث كانت المواقف الجميلة وقصص الانتصار مع تلك البطولات، حيث كان خليل الزياني وسمير عبدالشكور وماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وشايع النفيسه ومحمد عبدالجواد محورا لاستعادة الأيام الجميلة وتجسيد بعض مواقف الابتسامة خصوصا مع التقاط صور السيلفي مع سموه.