وقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، أمس، شيكات تزيد قيمتها عن 1.5 مليون دولار أميركي، مقدمة من صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة التابعة للمنظمة، وتعد جزءً من المنح والإسهامات المقدمة من الصندوق لبعض الدول الأعضاء. وتأتي هذه المنح والإسهامات دعماً للجهود الإنمائية التي تبذلها بعض الدول الأعضاء في قطاعات رئيسية، كالتعليم والرعاية الصحية والمجتمع المدني ومجموعات المبادرات المشتركة، حيث خصص مبلغ مليون دولار تقريباً لدعم الميزانيات التشغيلية للجامعتين الإسلاميتين في النيجر وأوغندا، مما يعكس حرص المنظمة على تعزيز التعليم العالي في أفريقيا جنوب الصحراء. وهنأ د. العثيمين اللجنة التنفيذية للصندوق، ومديره التنفيذي وزملائه على مثابرتهم وعملهم الشاق من أجل تحديد الأولويات الأكثر إلحاحاً في العالم الإسلامي وتخصيص الموارد المالية اللازمة، داعياً الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم أنشطة الصندوق وموارده المالية.
مشاركة :