حققت شركة الخليج الدولية للخدمات صافي ربح قدره 15.8 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الحالي، وبعائد على السهم يبلغ 0.09 ريال. ويعزى ذلك إلى التراجع الكبير الذي شهدته إيرادات قطاعات الحفر والتموين والتأمين، هذا على الرغم من التحسن الملحوظ في أداء قطاع خدمات الطيران. وقالت الشركة -في بيان صحافي- إن إيراداتها للنصف الأول من العام الحالي بلغت 1256 مليون ريال، بتراجع نسبته 22 %، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. ونوهت الشركة إلى استمرار قطاع الحفر في مواجهة التحديات، وتراجعت إيراداته نتيجة لانخفاض أسعار التشغيل اليومية، هذا فضلاً عن توقف تشغيل أحد الأصول، وتسجيل انخفاض في قيمة أصل آخر. عقود وتأثرت أيضاً إيرادات قطاع خدمات التموين بإلغاء بعض العقود الرئيسية خلال النصف الثاني من عام 2016، كما تأثر قطاع التأمين في ظل التباطؤ العام الذي شهدته أنشطة التأمين الطبي والعام وانخفاض الأسعار. أما قطاع خدمات الطيران، فقد سجل أداؤه بعض التحسن مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفي أعقاب الأزمة السياسية الراهنة، تتخذ المجموعة عدة مبادرات لتقييم الأثر الناتج عنها، فقد تأثر قطاع الطيران، حيث تم إيقاف عقد في أحد بلدان الحصار نتيجة للظروف القاهرة. وتقوم شركات المجموعة بإجراء تقييم لعدد من البدائل والفرص الجديدة، فيما تبذل أيضاً جهوداً حثيثة، من أجل تحقيق المزيد من ترشيد التكاليف، وتحسين معدلات تشغيل الأصول وسلسلة التوريد. وقد حافظت المجموعة على قوة مركزها النقدي، وسجلت كل شركاتها أرصدة نقدية تبلغ 1 مليار ريال. وتعد «الخليج الدولية للخدمات» أكبر مجموعة شركات خدمية في قطر، ويشمل نطاق أعمالها مجموعة من الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الداعمة لقطاعي النفط والغاز، ما بين التأمين وإعادة التأمين، وعمليات الحفر البرية والبحرية، والبوارج السكنية، والنقل بالهليكوبتر، فضلاً عن خدمات التموين.;
مشاركة :