شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ شهدت فعالية السيارات المعدلة التي تقام ضمن مهرجان (عيدنا عيدكم) بشاطئ الإسكندرية في أبحر، حضورا شبابيا كبيرا، لم يقتصر على شباب من مناطق المملكة، فحسب بل تواجد عدد من محبي السيارات من دول خليجية مجاورة. وتفاعلت الجماهير الحاضرة مع عروض للسيارات والدراجات النارية، وحرصت إدارة المهرجان على توفير مساحات كبيرة ومتنفس للشباب ليمارسوا فيه هواياتهم. وانطلقت فعاليات السيارات المعدلة بعد العاشرة من مساء أمس، وسط حضور تنوع في الموقف من جدوى الفعالية وماهيتها، بيد أن الفعالية لاقت استحسان غالبية الحضور، في مقابل فريق تحفظ على الفعالية ولم يبد موقفا مشجعا كحال غالبية الحضور. وترتفع تكاليف تعديل السيارات خاصة أن تعديلها يتطلب وقتا وجهدا كبيرين. حيث قال علي الزهراني (23عاما) الذي يعمل في المجال المصرفي، إنه عدل سيارته من أبوابها الأمامية مع بعض الإكسسوارات الإضافية وكلفه ذلك 40 ألف ريال، مضيفا أن هذه الفعالية تعد مهرجانا للتعارف والحديث في شؤون السيارات وكل ما يتعلق بها. واعتبر مصعب باجابر (25 عاما ــ موظف يعمل في القطاع الحكومي) العرض الترفيهي بالجيد، مشيرا إلى أن مثل هذه الفعاليات تلبي رغبات شريحة كبيرة من الشباب الذي يهتم بعالم السيارات وما يحدث من تطور تقني وميكانيكي فيه. ويرى محمد الذي رفض أن يفصح عن اسمه حرجا، أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تشجيع بعض الظواهر السيئة، كتعديل السيارات بأشكال لا تليق بعادات وطبائع المجتمع السعودي المحافظ، إضافة إلى أن هذه التعديلات تدخل في مضمون «إهدار المال»، وتمنى محمد الذي قدم من إحدى القرى الجنوبية لحضور عيد الفطر في عروس البحر، أن تفعل المهرجانات التي تحاكي تراث مناطق المملكة، مثلما يحدث في مهرجان الجنادرية الذي تحتضنه العاصمة الرياض سنويا.