دافعت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي عن نفسها ضد الانتقادات الموجهة لتجربة أداء الأطفال في فيلمها الجديد «قتلوا أبي أولاً». وكتبت جولي في بيان، نشره موقع التجميع الإخباري «هافينجتون بوست» مطلع هذا الأسبوع: «تم فعل كل شيء لصالح أمن وراحة ورخاء الأطفال خلال تجربة الأداء والإنتاج حتى يومنا هذا». وكانت مجلة «فانيتي فير» الأمريكية قد تحدثت من قبل عن «لعبة» أُجريت خلال تجربة الأداء لفيلم جولي الجديد في كمبوديا. وذكرت المجلة أنه تم البحث عن أطفال في دور الأيتام والأحياء العشوائية للقيام بدور البطولة في الفيلم. وفي «اللعبة» التي نظمها القائمون على تجربة الأداء تم استدراج الأطفال لأخذ أموال موضوعة على طاولة لينتزعوها منهم بعد ذلك بغرض رصد مشاعر الأطفال خلال هذه اللحظة. وأثار هذا التقرير ردود فعل ناقدة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ رأى المنتقدون أن الأطفال تعرضوا لإذلال عاطفي خلال التجربة. وقالت جولي: «التلميح بأنه تم انتزاع مال حقيقي من الأطفال خلال تجربة الأداء غير صحيح وصادم». موضحة أن آباء وأوصياء وأطباء كانوا موجودين خلال التجربة.
مشاركة :