عزا مجلس الوزراء السعودي اليوم (الإثنين)، استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية من الميليشيات الحوثية على الأراضي السعودية إلى غياب الرقابة على ميناء الحديدة وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع ما يؤدي إلى استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية. ووصف المجلس في جلسة ترأسها نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الصاروخ الباليستي الذي طلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة بـ«المحاولة اليائسة لإفساد موسم الحج». ورحب مجلس الوزراء بما صدر عن اجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في المنامة، حول أزمة قطر من تأكيد على المبادئ الستة، وما أبدته الدول الأربع من استعداد للحوار مع قطر، شريطة إعلان رغبتها في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتنفيذ المطالب الـ13، وما عبر عنه البيان من استنكار الدول الأربع لقيام السلطات القطرية المتعمد بعرقلة أداء مناسك الحج للمواطنين القطريين. وعلى صعيد القرارات، وافق مجلس الوزراء على مذكرة تعاون في مجال مكافحة تقليد المنتجات التجارية بين وزارة التجارة والاستثمار في المملكة ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية. وقرر الموافقة على اتفاق التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بين المملكة وكازاخستان. فيما فوض رئيس ديوان المراقبة العامة بالتباحث في شأن مشروعات مذكرات تفاهم بين الديوان وكل من ديوان المحاسبة في الإمارات العربية المتحدة، والجهاز المركزي للمحاسبات في مصر، وغرفة المحاسبات في روسيا، للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني. وقرر المجلس الموافقة على قواعد عمل اللجان الإشرافية للقطاعات المستهدفة بالتخصيص ومهماتها، وأيضاً قرر تعديل اسم «البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات في الجهات العامة»، ليصبح «البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة». ووافق المجلس على مشاركة المملكة في معرض «إكسبو دبي 2020»، وأيضاً وافق على النظام الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعين مجلس الوزراء أربعة أعضاء في مجلس شؤون الأسرة لمدة ثلاث سنوات، وهم: الأميرة لولوة الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، الدكتورة لانا حسن بن سعيد، الدكتور بندر حمود السويلم، والدكتورة رجاء عمر سعيد باحاذق.