شدد د.سعيد العمودي على أهمية الاستثمار في بيئة الإبتعاث من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية والتي اعتبرها عنصراً مهماً في صقل مهارات المبتعث، كونها مهارات تختلف تماماً عن الأعمال الوظيفية الروتينية. د.العمودي، الذي يحمل الدكتوراه في المدن الإبداعية من جامعة سالفورد، سرد قصة ملهمة تحكي رحلة إبتعاثه في محاضرة بعنوان “الإبداع..وقود التغيير” استضافها نادي الطلبة السعوديين بمدينة جلاسكو البريطانية. وتأتي هذه الفعالية ضمن البرنامج التدريبي الإثرائي لمشروع “الابتعاث.. رحلة التغيير” في دورته الثالثة ببريطانيا. وذكر أن حضوره للمؤتمرات العلمية في مجال تخصصه أكسبه معرفة أبعاد مهمة في بحثه وفتح له فرصاً علميةً واسعة. واستطرد: بالرغم من سير خطة البحث وفق ما خُطط له، إلا  أن المشرف على البحث تغيّر قبل تسليم الرسالة بفترة قصيرة لأدخل بعدها في مرحلة من الصعوبات والعقبات إستمرت ما يقارب العامين. مضيفاً: بعد الصعوبات التي مررت بها وحصولي على الدكتوراه أدركت أن لله حكمة لم أكن لأعلمها حينها؛ فتحت لي أبواباً وآفاقاً عدة. واعتبر أن الدورات والشهادات المهنية التي تقدمها المؤسسات التعليمية المتخصصة في بيئة الابتعاث؛ باتت ضرورة ومطلب، حيث تُكسب الشخص تميزاً عند رجوعه لوطنه في ظل الأعداد الكبيرة من خريجي الإبتعاث. في ختام المحاضرة تسلم شهادة شكر من رئيس الدورة الثالثة لمشروع “الابتعاث..رحلة التغيير” بدر القرشي. كما حضر اللقاء مجموعة من المبتعثين والمبتعثات ومن ضمنهم أحمد كتبي نائب رئيس نادي الطلبة السعوديين في جلاسكو وإبراهيم الغامدي أحد مؤسسي مجموعة قيادة.   رابط الخبر بصحيفة الوئام: العمودي: الأعمال التطوعية عنصر مهم لصقل المهارات في بيئة الإبتعاث