بمشاهد تمثيلية متحف تركي يمنح زواره فرصة مشاهدة العصور القديمة للبشرية

  • 8/1/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بني مجمع المتحف على مساحة 200 دونما، وهو الأكبر في تركيا من هذه الناحية، كما أنه يحتضن أيضا فسيسفساء "ملكات الأماوزن المحاربات" التي عثر عليه خبراء أتراك قبل عدة أعوام في القسم السفلي من قصر يعود للعصر الروماني. ويعتقد علماء الآثار أن قطعة "ملكات الأمازون المحاربات" الفسيفسائية تعود للقرن الخامس أو السادس بعد الميلاد وبالتحديد للحقبة الرومانية. وقد بنت السلطات التركية المتحف في نفس المكان الذي عثر فيه على القطع الأثرية، حرصا منها على عدم إلحاق أي ضرر بها أثناء عملية نقلها، وافتتح أمام الزوارعام 1969. كما يحتضن المتحف "فسيفساء أورفيوس(كاتب وموسيقي إسطوري أغريقي)"، التي يعود تاريخها لعام 194 بعد الميلاد. وفي حديث للأناضول، أشار مسلم جوبان، رئيس غرف المرشدين السياحيين بالولاية، إلى أهمية المتحف مبينا أن الآثار الموجودة فيه تعود للعهدين الروماني والإغريقي. وأشار أن المتحف يضم أول عينات لفسيفساء "ملكات الأمازون المحاربات"، موضحا أن الخبراء يصفون هذه القطعة بأنها "أثمن فسيفساء في العالم"، لكونها مرسومة على حجارة نهر الفرات الأصلية، ولميزات أخرى تتمتع بها. ومحاربات الأمازون، قبيلة من قبائل الأمازون الشهيرة في التاريخ، يعتبرها البعض أسطورة وحكايات تُروى، ويراها البعض الآخر حقيقة موجودة عبرالعصور. ويعتقد بعض الدارسين أن مفهوم النساء المحاربات نشأ عندما حارب الإغريق السكيثيين (شعب بدوي متنقل ينحدر من أصول سهول أوربا الشرقية، وعاش شمالي البحر الأسود)، فقد كانت النساء السكيثيات يحاربن أحيانًا جنبًا إلى جنب مع أزواجهن وإخوتهن في المعركة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :