أصرت رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينجلوك شيناواترا، اليوم (الثلاثاء)، على أنها لم تفعل شيئاً خاطئاً، وذلك في بيانها الأخير في نهاية محاكمة استغرقت 18 شهراً بسبب برنامجها لدعم الأرز المثير للجدل.وقالت ينجلوك للمحكمة العليا في بانكوك: «لم أفعل أي شيء خطأ، أنا مجرد امرأة استعانت بخبرتها التي اكتسبتها كوني مولودة في الريف ورؤيتي لمحنة مزارعينا والفقر بشكل مباشر».وأضافت: «أنا ضحية لعبة سياسية معقدة، ولا أستطيع أن أعقد الأمل سوى على المحكمة من أجل العدالة».وتجمع نحو ألف من أنصارها خارج المحكمة ليرددوا هتافات لصالح أول رئيسة وزراء في تايلاند، التي تمت الإطاحة بها في انقلاب عسكري في مايو (أيار) 2014 ورددوا هتاف: «ينجلوك قاتلي قاتلي».وتم نشر أكثر من 300 ضابط شرطة للسيطرة على الحشد.وبعد وقت قصير من الإطاحة بينجلوك، اتهمت بالإهمال الإجرامي لبرنامج دعم الأرز الذي يزعم أنه تسبب في خسائر في البلاد تتراوح بين 4 و17 مليار دولار.ونفت ينجلوك ومؤيدوها الخسائر ويقولون إن الاتهامات ذات دوافع سياسية.ومن المقرر أن يصدر الحكم في 25 أغسطس (آب). وإذا ثبتت إدانتها، فإن ينجلوك قد تواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات، كما ستحرم من أن تصبح رئيسة للوزراء مرة أخرى.وقالت ينجلوك في بيانها أمام المحكمة الذي استغرق 40 دقيقة، إن جميع حساباتها المصرفية قد جمدت في إطار محاولة الحكومة تحصيل غرامة قيمتها مليار دولار فرضت عليها بسبب الخسائر المالية الناجمة عن سياسة دعم الأرز التي انتهجتها.
مشاركة :