تواصلاً مع جهودها في تنفيذ مشروع "ولك مثل أجره" في الشمال السوري ودول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين، بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية عبر مكتبها في الأردن وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بتسليم المساعدات الغذائية والتمور للداخل السوري عبر الحدود الجنوبية مع الأردن، بحيث استفاد منها في المحطة الحادية عشرة نحو (10.000) نازح سوري من المتواجدين في المنطقة الغربية من محافظة درعا التي تضم قرى (اللجاة، ونصيب، وسحيم، وزيزون، وانخل وتل شهاب) بحيث تم تسليمهم وجبات الافطار المخصصة لهم إضافة ل (60) طناً من تمور هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود(حفظه الله). وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن تعدد مناطق توزيع المساعدات يأتي ضمن سعي الحملة الدائم لتخفيف الحمل الذي يثقل كاهل الأشقاء السوريين، ولتوسيع نطاق خدمات الحملة بحيث تصل لأكبر عدد من المحتاجين والمستحقين لهذه المساعدات التي تجسد مشاعر الشعب السعودي تجاه أشقائه الشعب السوري. وأفاد المسؤول عن المشروع في الأردن فهاد القحطاني من جانبه، أن الحملة استهدفت خلال محطتها الحادية عشرة نحو (6.779) لاجئاً سورياً من الأشقاء اللاجئين السوريين المتواجدين في منطقة "صبحا وصبحية" التابعة لمحافظة المفرق، واشتمل التوزيع على وجبات الإفطار الرمضانية وأكثر من (21) طناً من التمور السعودية الفاخرة. وفي تركيا ذكر مدير مكتب الحملة هناك خالد السلامة أن المشروع استهدف (10.000) لاجئ ونازح في مخيمات مدن وريف الشمال السوري إضافة للمدن الحدودية التركية. أما في لبنان فقد قامت الحملة وفقاً لمدير مكتبها بلبنان وليد الجلال، باستهداف (10.000) لاجئ سوري، بواقع عدد مستفيدين بلغ (6000) لاجئ في منطقة بعلبك، و (4.000) لاجئ في منطقة المنية بطرابلس، بالإضافة ل 15 طناً من التمور وزعت بواقع (9) أطنان للعائلات السورية في بعلبك و(6) أطنان في المنية بطرابلس.
مشاركة :