شهدت منافسات كأس العالم لكرة القدم العديد من الأهداف الرائعة وفيما يلي أجمل خمسة أهداف: - جيمس رودريجيز (عندما فازت كولومبيا 2-صفر على أوروجواي): خطف رودريجيز الأضواء بفضل مستواه العالي في الدور الأول قبل أن يسجل هدفا مذهلا في دور الستة عشر ليؤكد أنه من أفضل لاعبي البطولة. وبعد تبادل للكرات العالية بين لاعبي الفريقين بالقرب من منطقة جزاء أوروجواي في الشوط الأول من المباراة على استاد ماراكانا وصلت الكرة نحو رودريجيز وهو على بعد 25 مترا من المرمى. واستقبل رودريجيز الكرة بشكل رائع ومهدها لنفسه على صدره قبل أن يطلق قذيقة بقدمه اليسرى من خارج المنطقة لتصطدم الكرة بالعارضة وتدخل المرمى. وحتى يصبح اليوم خالصا لرودريجيز أضاف اللاعب الهدف الثاني ليضمن الفوز والتأهل لمنتخب بلاده. - أندريه شورله (عندما فازت ألمانيا 7-1 على البرازيل): تعد النتيجة في حد ذاتها من أكبر مفاجآت البطولة على مدار تاريخها لكنها تعكس أيضا مدى التوفيق الذي لازم ألمانيا خلال المباراة. وسارت الأمور في صالح ألمانيا منذ البداية وحتى النهاية وتمكن البديل شورله من اختتام السباعية بتسديدة هائلة من حافة منطقة الجزاء لكن من زاوية ضيقة جدا. وتلقى شورله الكرة ناحية اليسار وبدا أنه من الصعب جدا تسديد الكرة من هذه الزاوية لكن لاعب تشيلسي اختار القرار الصعب ليسجل الهدف السابع لبلاده ويضيف هدفه الشخصي الثاني في المباراة. - روبن فان بيرسي (عندما فازت هولندا 5-1 على اسبانيا): هدف مذهل مثل النتيجة الكبيرة بعدما حولت هولندا تأخرها بهدف إلى فوز ساحق على المنتخب حامل اللقب. وبعد تقدم اسبانيا بهدف سجله تشابي الونسو من ركلة جزاء في الدقيقة 27 كسر فان بيرسي مصيدة التسلل بشكل رائع وطار في الهواء ليقابل كرة عرضية من دالي بليند. وساعدت قفزة قائد منتخب هولندا على وضع الكرة ببراعة في مرمى الحارس ايكر كاسياس الذي اكتفى بمشاهدة هدف التعادل 1-1. وقال فان بيرسي "هذا هدف رائع. يجب أن أكون مصنفا. كان الأمر مغامرة لكن قبل التمريرة رأيت ايكر كاسياس خارج مرماه. كانت ضربة رأس. ضربة رأس من فوق الحارس. لكن هدف رائع." - تيم كاهيل (عندما فازت هولندا 3-2 على أستراليا): تقدم آرين روبن بهدف لهولندا في الدقيقة 20 من المباراة التي أقيمت في بورتو اليجري لكن كاهيل رد بعد عدة ثوان بهدف مذهل. وبعد هدف هولندا مباشرة مررت أستراليا الكرة نحو رايان مكجوان ناحية اليمين وأرسل كرة عرضية في منطقة الجزاء نحو كاهيل. وأي لاعب كان سيفكر في استقبال الكرة لكن كاهيل أطلق تسديدة مباشرة بقدمه اليسرى لتصطدم الكرة بالعارضة وتدخل المرمى. وأي لاعب كرة قدم يدرك مدى صعوبة هذا الهدف خاصة عندما تكون الكرة قادمة عالية وقوية ومن مسافة بعيدة. - ديفيد لويز (عندما فازت البرازيل 2-1 على كولومبيا): كانت البرازيل متقدمة 1-صفر في الدقيقة 69 من مباراتها في دور الثمانية قبل أن يرتكب جيمس رودريجيز خطأ ضد البرازيلي هالك على مسافة نحو 30 مترا في مواجهة مرمى كولومبيا. ونفذ المدافع ديفيد لويز الكرة بقوة هائلة في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى كولومبيا ليقود بلاده للفوز 2-1. والجميل في هذا الهدف أن لويز أطلق تسديدة متقنة وقوية في الوقت ذاته وغيرت الكرة اتجاهها في الهواء قبل أن تدخل المرمى. واحتفل لويز بهذا الهدف الذي قاد بلاده للدور قبل النهائي.
مشاركة :