الأسواق الخليجية تواصل التعافي بدعم من «العقارات» و«المصارف»

  • 7/11/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قادت بورصتا دبي وقطر مكاسب أسواق الأسهم الخليجية أمس نهاية الأسبوع بدعم من أسهم العقارات والمصارف في حين دفعت الأسهم العقارية السوق المصرية للهبوط بعدما قفزت تلك الأسهم خلال جلسات الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر دبي 1.5 في المائة بدعم من صعود أسهم إعمار العقارية أكبر شركة عقارية مدرجة في الإمارة 3.8 في المائة. جاء ذلك بعدما أعلنت “نخيل العقارية” غير المدرجة أمس الأول أن صافي ربحها قفز 54 في المائة في النصف الأول من العام. ولم تذكر الشركة أرقاماً فصلية لكن حسابات لـ”رويترز” تظهر أنها حققت ربحاً صافياً 1.22 مليار درهم (332 مليون دولار) في الربع الثاني مقارنة مع 709 ملايين درهم قبل عام أي بارتفاع 72 في المائة. وعززت نتائج “نخيل التفاؤل” بشأن الشركات العقارية في دبي بالرغم من أن محللين توقعوا في مسح أجرته “رويترز” أن يتباطأ نمو أرباح “إعمار” إلى 18 في المائة في الربع الثاني من 55 في المائة في الربع الأول. وقفزت أسهم تبريد 7.9 في المائة بعدما قالت الشركة: إنها على رأس “كونسورتيوم” فاز بامتياز لخدمات التبريد المركزي في أبوظبي بقيمة 1.05 مليار درهم. وارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 في المائة بدعم أسهم البنوك الكبرى. وقفز سهم مصرف الخليج الأول الذي ساعد في تمويل اتفاق تبريد 1.8 في المائة ومصرف أبوظبي الوطني 1.7 في المائة. وصعد المؤشر القطري 1.6 في المائة بدعم من أسهم المصارف الإسلامية. وزاد سهم مصرف الريان 4.4 في المائة ومصرف قطر الإسلامي 4 في المائة. وفي الكويت واصل السوق ارتفاعه نهاية الأسبوع، حيث حقق المؤشر 0.3 في المائة ارتفاعاً ليصل إلى 7076 نقطة. أما السوق البحرينية فقد استقر مؤشرها عند 1441 نقطة، وصعد مؤشر سوق مسقط 0.5 في المائة إلى 7190 نقطة. وتراجع المؤشر المصري 0.5 في المائة بعدما ارتفع 2.2 في المائة في الجلستين الماضيتين بدعم من إقبال المستثمرين على شراء الأسهم العقارية. واستند الصعود إلى تكهنات بزيادة الطلب على العقارات للتحوط من التضخم بعدما قررت الحكومة المصرية خفض دعم الوقود بهدف تقليص عجز الميزانية. وتراجعت الأسهم العقارية أمس حيث نزل سهم طلعت مصطفى أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة 1.7 في المائة و”بالم هيلز” للتعمير 2.4 في المائة و”سوديك” 3 في المائة.

مشاركة :