أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري عن ضرورة فتح "أفق سياسي" لتسوية الأزمة السورية بالوسائل الدبلوماسية. ولفت أنصاري من خلال مفاوضات يجريها حاليا في موسكو مع نظيره الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف إلى أنه تتشكل في إطار مناقشة الأزمة السورية عدة مسائل، منها "توفير الأمن ومكافحة الإرهاب بشكل فعال، وإبداء الحزم الشديد ضد من يلجأ لاستخدام الإرهاب لبلوغ أهداف ذاتية، وكذلك الجانب السياسي للأزمة السورية". وأضاف الدبلوماسي الإيراني أن "هناك موضعين يجب إجراء مشاورات بشأنهما، وهما سرعة وعمق التغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وكذلك مستوى التعاون والتعامل بين الدول في الإطار الثنائي والمتعدد الأطراف". كما قال أنصاري إنه يعتزم أثناء زيارته إلى روسيا بحث مسألة القضية الفلسطينية فضلا عن الأزمة السورية. وكشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية سابقا أن أنصاري توجه إلى موسكو للقاء دبلوماسيين روس بغية مناقشة تسوية الأزمة السورية. وقال المصدر إنه من المتوقع أن يلتقي أنصاري بنظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف ونائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين وكذلك المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف. وستعقد في طهران يومي 1 و2 أغسطس/آب لقاءات على مستوى الخبراء حول نتائج الجولة الخامسة للمفاوضات في أستانا بشأن سوريا. وستجري هذه اللقاءات برعاية الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وهي روسيا وإيران وتركيا. كما تداولت وكالات أنباء احتمال تغيير التوقيت لإجراء الجولة السادسة للمفاوضات في أستانا، موضحة أنها ستعقد في منتصف أغسطس/آب الحالي بدلا من نهايته. في حين أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أنها لا تستطيع تحديد الموعد بالضبط. المصدر" إنترفاكس + سبوتنيك تشولبان عبدالرحمنوفا
مشاركة :