كشف باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية، عن مادة ستتيح شحن بطاريات السيارات والحواسب والهواتف النقالة في ثوانٍ معدودة، ووصفوها بـ”الخارقة”. وقال الباحثون بجامعة دريكسيل الأمريكية، إن المادة التي تُدعى “مكسين”، توفر العديد من المسارات لتخزين الشحنات الكهربائية، بصورة أفضل بكثير من البطاريات المستخدمة حاليًّا، ولهذا لن تستغرق البطارية وقتًا طويلاً لشحنها. بحسب “الأناضول” الثلاثاء (1 أغسطس 2017). وأوضح قائد فريق البحث، البروفسور يوري جوجوتسي، أن المادة الجديدة ستُتيح شحن بطاريات السيارات والحواسب والهواتف النقالة بمعدل أعلى بكثير، ربما ثوانٍ أو دقائق بدلاً من ساعات. وتجمع مادة “مكسين” بين الهيدروجين الهلامي ومكونات المعادن المؤكسدة، ما يسمح لها أن تكون كثيفة إلى درجة كافية للحماية من الإشعاع والمياه. وأضاف الباحثون أن مادة “مكسين” لن تكون متاحة تجاريًّا، ولن تدمج بالتقنية الحالية قبل 3 أعوام، إذ تعد إحدى المواد الخارقة القادرة على تغيير طريقة إنشاء تقنيات بمستويات الـ”نانو” (تقنية الجزيئات متناهية الصغر)، وقد تكون لها تطبيقات كبيرة على كل المستويات. وعادةً ما تعمل البطاريات على تخزين الشحنات الكهربائية في منافذ تسمى “مواقع الأكسدة النشطة”، ويتعلق مستوى سرعة شحن بطارية الجهاز بعدد هذه المنافذ. وتتضمن معظم البطاريات الموجودة حاليًّا عددًا قليلاً نسبيًّا من تلك المنافذ، إلا أن مادة “مكسين” تحل هذه المشكلة، عبر تحسين تدفق الشحنات الكهربائية إلى البطارية.
مشاركة :