أكد أستاذ السنة النبوية بجامعة القصيم والأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية، الدكتور إبراهيم الدويّش، أن كل مبتعث في الخارج يعد علامةً تجاريةً بحد ذاته، ويجب العمل على بنائها واستثمارها في مقر البعثة، وهو أمر يغفل عنه الكثير من المبتعثين. جاء ذلك خلال ورشة عمل "قيمتي في مبادرتي" التي نظمها مشروع "قيمك" لتعزيز القيم الأخلاقية، واستضافتها الجمعية العلمية بمانشستر. بدأ برنامج الورشة بنبذة تعريفية عن مشروع "قيمك" قدمها محمد الدعيجي الرئيس التنفيذي للمشروع، تلى ذلك عرض للسيرة الذاتية لمقدم الورشة ومشروعي "جدّد" و"أم المؤمنين عائشة" -رضي الله عنها-، واللذين يشرف عليهما الدكتور الدويّش. وتحدث الدكتور إبراهيم عبدالله الدويّش عن أهم ركائز المبادرات الاجتماعية، والتي تتمحور حول ثلاث نقاط هي: (لماذا نحتاج المبادرة، ومتى، وكيف سيتم تنفيذها)، مؤكداً أن القدرات الذاتية للأفراد تختلف من شخص لآخر، لاسيما وأن الله سبحانه وتعالى أودع في كل إنسان قدرات تميزه عن الآخرين لابد وأن يستثمرها. كما تطرق الدكتور الدويّش إلى مفهوم القيم وعلاقتها بالمبادرات والعناصر المهمة لنجاح أي مبادرة. وفي نهاية الورشة تسلم الدكتور إبراهيم الدوّيش شهادة العضوية الشرفية لمشروع قيمك والتي قدمها له رئيس مجلس الإدارة شادي باداود، الذي بدوره شكره على قبول الدعوة ليكون عضواً في هذا المشروع. وعلق الدكتور الدويّش على العضوية عبر تويتر قائلاً: "تشرفت بعضوية المشروع، ولن تكون شرفيةً فقط؛ بل بمشيئة الله عضواً مشاركاً وفاعلاً، فمبادرة (قيمك) مكسب وفخر، وأدعو الجميع للانضمام بعضويتهم ومتابعة حسابهم". حضر الورشة أستاذ اللغويات في جامعة نوتنقهام الدكتور أحمد مليباري، ورجل الأعمال فهد المديفر، ومجموعة من المبتعثين والمبتعثات. يذكر أن مشروع #قيمك هو مبادرة تطوعية تسعى لإعطاء القيم صوتاً من خلال برامج عدة مثل حملة #دع_قيمك_تتحدث، والمحاضرات والندوات والورش التدريبية ضمن إطار علمي وعملي يحقق أهداف المشروع.
مشاركة :