القتيل في حريق منطقة «صباح الأحمد» أشعل النيران عمداً - أخيرة

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

«من أشعل النار... راح ضحيتَها!». هذا ما خلص إليه رجال المباحث عن الحريق المتعمد الذي اندلع في منطقة صباح الأحمد أول من أمس، وراح ضحيته مواطن وطفلة شقيقته التي لم تكمل عامها الأول، إذ أزاحت التحقيقات النقاب عن أن المواطن الذي لقي حتفه ضحية الحريق هو من أضرم النيران عمداً في المنزل، بهدف تصفية خلافات عائلية ثارت حفيظته تحت ضغطها، لكن اللهب الذي اشتعل سريعاً اختطف الفاعل وابنة شقيقته، في حين لم يُصب أحد آخر بأذى، وفقاً لما أدلى به للمحققين أحد أفراد العائلة الذي كان موجوداً أثناء الحادث. وكانت «الراي» قد ذكرت في خبرها الذي نشرته أمس عن الحريق «أن رجال الإطفاء والإدلة الجنائية توصلوا إلى أن وراء إشعال النيران فعلاً متعمداً، بعدما استرعى أنظارهما وجود مادة سريعة الاشتعال، وآثار دماء في مكان الحادث، وكذلك قطرات دماء أخرى في سيارة المتوفى». وذكر مصدر أمني «أن نتائج التحقيقات والتحريات التي بدأ المباحثيون إجراءها في وقت لاحق للحادث واستمرت حتى أمس، قد جاءت متوافقة مع ما توصل إليه الأمنيون عقب الحادث مباشرة، إذ كشف قريب القتيل الذي كان موجوداً وقت الحادث أن خلافاً حاداً احتدم بين أعضاء العائلة، استشاط معه غضب القتيل الذي أحضر مادة سريعة الاشتعال وأضرم النيران في المسكن، الذي كان يوجد به بعض الأفراد، لكنهم تمكنوا من الفرار، بينما التف اللهب بسرعة حول مشعل النار والرضيعة، ليقضيا نحبهما». وتابع المصدر «أن تحليل الدماء التي عُثر عليها في مكان الحادث والسيارة أثبت أنه يعود إلى الفاعل... ولا يزال التحقيق مستمراً».

مشاركة :