الرشيد: «الوطني» سبّاق في تبني ودعم المبادرات الاجتماعية والثقافية - اقتصاد

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل بنك الكويت الوطني دعمه لفريق «جداريات» التطوعي، بحيث قام برعاية «مشروع حرف الضاد»، الذي تم تنفيذه على جدران مبنى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وتأتي هذه الرعاية إيماناً من البنك برسالة «جداريات»، وبأهدافه المواكبة للنهضة الثقافية والحضارية التي تشهدها الكويت، من خلال إضافة قيمة وجمالية إلى الأماكن العامة بالفن والرسم. ويكتسب المشروع الجديد قيمة إضافية، لأنه يساعد في تغيير الصورة النمطية عن اللغة العربية، من خلال إظهارالجانب الفني لجمالية حروفها، خصوصاً حرف الضاد وتعزيز ارتباط المجتمع والشباب بلغتهم الأم، باعتبارها من أهم اللغات في العالم، وقد سمّيت بلغة الضاد لأنها اللغة الوحيدة بين اللغات التي تحتوي على حرف الضاد. وجاءت هذه المبادرة بالتعاون مع مدير مركز الكويت للفنون الجميلة الفنان فريد العلي، والذي قام بتنفيذ المشروع على جدار بارتفاع 31 متراً وبعرض بلغ 16 متراً، ويعتبر الأكبر من نوعه الذي ينفذه الفريق في الرسم على الجدران. وقال المديرالتنفيذي لإدارة العلاقات العامة في البنك، عبدالمحسن الرشيد، إن «الوطني» لطالما كان سباقاً في تبني ودعم المبادرات الاجتماعية والثقافية الهادفة إلى الارتقاء بالمجتمع، موضحاً أن البنك التقى مع فريق جداريات في الرؤية والاهداف، ما دفعه إلى هذا التعاون الذي يتطلع من خلاله إلى رؤية الكويت جميلة بشوارعها ومؤسساتها. وأضاف الرشيد أن هذه المبادرة تكتسب بعداً ثقافياً واجتماعياً جديداً، كونها تعكس الهوية العربية الجميلة بفضل بلاغة اللغة العربية بأسلوبها الجمالي المميز، لاسيما أن اللغة هي جسر التواصل بين الشعوب، معرباً عن فخره بما تم إنجازه في هذا المشروع، وما تم التعبير عنه برسومات مبتكرة تحمل توقيع الشباب الطموح والموهوب. وأكد أن «الوطني» يواصل نهجه الاجتماعي والتزامه بمسؤوليته تجاه المجتمع وخدمة جميع فئاته، من خلال رعاية هذا النوع من المبادرات، وأنه لطالما كان في مقدمة المؤسسات في القطاع الخاص، بقيادة المبادرات الاجتماعية ودعم الجهات الساعية لخدمة المجتمع. وأشارإلى أن فريق جداريات هو فريق تطوعي من الشباب، تميز بشكل مختلف عن الفرق التطوعية على صعيد أنشطتها، بطريقة مبتكرة في الرسم على الجدران، لتقليص التلوث البصري وخلق همزة وصل بين الفنانين والمتطوعين الشباب، وزيادة الوعي العام تجاه التلوث البصري، والعمل على استغلال الجدران بطريقة إيجابية، بدعم وتشجيع من وزارة الشؤون الاجتماعية.

مشاركة :