البحرين تمتلك بنية تحتية مؤهلة لاحتضان الشباب وتطوير قدراته

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت وزارة شؤون الشباب والرياضة النسخة الأولى من «القرية الشبابية»، كمبادرة جديدة من الوزارة، تواصل من خلالها تقديم المبادرات التي ترفع من مهارات وقدرات العنصر البشري البحريني باعتباره من المقومات الرئيسية التي تعتمد عليها رؤية البحرين الاقتصادية 2030.وأوضحت الوزارة أن ذلك جاء بناء على توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بتفعيل مركز المحرق النموذجي والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة المتوفرة فيه لخدمة الشباب البحريني.ونوه وزير شؤون الشباب والرياضة، بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المستمرة التي تصب في تركيز الجهود والإمكانيات لخدمة الشباب البحريني في كافة المجالات، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على ترجمة هذه التوجيهات من خلال برامج عملية، متمثلة في إقامة برامج متنوعة يستفيد منها أوسع فئة من أبناء المملكة من مختلف المدن والقرى. وأكد الوزير خلال زيارته إلى مركز المحرق النموذجي صباح امس الثلاثاء، الموافق الأول من أغسطس 2018، أن وزارة الشباب والرياضة تملك بنية تحتية على مستوى المراكز الشبابية في شتى قرى ومدن المملكة، وفرت البيئة المهيئة لاحتضان الشباب البحريني، موضحًا أن النجاح الذي حققته مدينة شباب 2030 على مدار السنوات الماضية، كان أحد العوامل التي دفعتنا إلى إقامة «القرية الشبابية» في مركز المحرق النموذجي، وذلك بعد رصدنا التجاوب الكبير والمتزايد مع البرامج والأنشطة والفرص التدريبية التي توفرها الوزارة من خلال مدينة الشباب.وبناءً على توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سيتم إقامة نماذج مماثلة من «القرية الشبابية» في جميع محافظات المملكة خلال الأعوام القادمة، وذلك بعد الانتهاء من بناء المراكز النموذجية في جميع المحافظات، على غرار ما تم في مركز المحرق النموذجي، وذلك بعد أن شهدت النسخة الأولى من البرنامج تفاعلا لافتا من المشاركين والأهالي من أنحاء المملكة كافة، وهو ما يعكس الثقة في مستوى كفاءة البرامج والأنشطة المقدمة من الوزارة لشبابنا، كما يظهر اهتمام الأجيال الجديدة باستثمار الإجازة الصيفية في تنمية مهاراتهم وقدراتهم، عبر الباقات الشاملة والمتنوعة التي تقدمها «القرية الشبابية».وأوضح محمد جناحي مشرف القرية الشبابية بمركز المحرق النموذجي أن القرية الشبابية تقدم باقات تعليمية ورياضية وترفيهية، ضمن حزمة أنشطة مشتركة للفئتين العمريتين من 9 إلى 14 سنة و15 إلى 24 سنة، لافتا إلى أنه على الرغم من أن هذه هي النسخة الأولى من «القرية الشبابية» إلا أن حجم الاقبال فاق التوقعات على مختلف الباقات التي يتضمنها البرنامج، حيث وصل عدد المشاركين من مختلف الأعمار إلى 330 مشاركًا ومشاركة، كما أن هناك قائمة انتظار طويلة للراغبين في المشاركة ولم يتمكنوا من التسجيل في القرية.

مشاركة :